رشّ الماء ولقمة البركة
- رش الماء إشارة لامتلاء الشعب بالروح القدس نتيجة التناول. والكاهن بعد هذا يصرفهم ليكونوا نورًا للعالم بهذه البركات التي نالوها، فهم قد اتحدوا بالجسد والدم فامتلأوا بالروح القدس .
- والكاهن لتسريح شماس يضع يده على رأسه، ولكن لا يفعل هذا مع كاهن فلهم نفس الدرجة، لذلك يضع يده على لحيته علامة نذره وتكريسه لله. ووضع يد الكاهن على الشمامسة ورش الماء هو نوع من البركة لأن الكاهن أمسك بالأسرار بين يديه. ورش الماء هو بديل عن وضع الكاهن يده على كل واحد من الشعب إذا كان الشعب كثيرين.
- وتوزيع لقمة البركة هو المتبقي من طقس الأغابي القديم الذي كان فيه الكاهن مع الشعب يتناولون الطعام في وليمة محبة. ولقمة البركة هي من قربانات الحمل الذي تم اختيار أحدها لنتمم السر. وذلك لأن كل قربانة من هذا الحمل كانت عرضة لأن تؤخذ لتقدم ذبيحة وتصير جسد المسيح. ولذلك يجب تقبيل لقمة البركة قبل أكلها.
- ويكون تسريح الشعب بالبركة التي علمها بولس الرسول للكنيسة (2كو14:13) محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد، شركة وموهبة الروح القدس تكون مع جميعكم. امضوا بسلام سلام الرب يكون معكم. والشعب يرد على الكاهن قائلين ولروحك أيضا.
- ويغلق الكاهن ستر الهيكل قائلًا "أسدل يا رب سترك علينا واجعل باب بيعتك مفتوحًا أمام وجوهنا على ممر الدهور والأزمان وإلى آخر كل زمان".
- الصوم يكون 9 ساعات قبل التناول لأن الرب يسوع بدأت آلامه في الساعة الثالثة حين صدر حكم بيلاطس (أي التاسعة صباحًا) وانتهت بدفنه حوالي الساعة السادسة مساءً عند الغروب.