بعد انفجار منجم غرب أنقرة.. تقارير تركية تتهم حكومة أردوغان بالفساد وتجاهل التحقيق في جرائم الشركة ا

[Mary Naeem]

بعد انفجار منجم غرب أنقرة.. تقارير تركية تتهم حكومة أردوغان بالفساد وتجاهل التحقيق في جرائم الشركة المالكة




الانفجار تسبب في مقتل 232 عاملا من أصل 787 كانوا داخله وقت التفجير.. ووزير الطاقة: العدد قابل للزيادة في كل دقيقة
الشرطة التركية تفرق مظاهرات للتنديد بحادث تفجير المنجم وتتهم أردوغان وحكومته بالفساد والتواطؤ مع الشركة المالكة

كشف حادث مقتل أكثر من 200 عامل بانفجار داخل منجم للفحم في محافظة مانيسا غربي تركيا، الثلاثاء، عن "فضيحة فساد" جديدة، لاسيما وأن أصحاب المنجم هم مقربون من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
وتشير وسائل إعلام محلية إلى أن تركيا تعد من بين الدول "الأسوأ" في العالم في حوادث المناجم.
وطالبت المعارضة التركية في أكثر من مناسبة، حكومة أردوغان، بالتحقيق مع الشركة التي تدير منجم "سوما"، الذي وقع فيه الانفجار، لكن الحكومة تجاهلت هذه المطالب، لصالح الشركة التي يصفها البعض في تركيا بأنها "سيئة السمعة".
وفي أكتوبر عام 2013، قدمت جميع أحزاب المعارضة في البرلمان التركي طلبا للتحقيق في احتياطات السلامة في مناجم "سوما" بعد تكرار حوادث الحريق وسقوط الضحايا، وهو ما رفضته الحكومة.
وأفادت آخر التقارير الإعلامية الواردة من تركيا، الأربعاء، أن عدد الضحايا الذين قضوا جراء حادث وقع في أحد المناجم بمحافظة مانيسا الثلاثاء بلغ أكثر من 232 شخص وسط مخاوف من ارتفاع حصيلة القتلى.
وفرقت الشرطة التركية باستخدام الغاز المسيل للدموع مئات الطلاب الذين كانوا يتظاهرون في أنقرة ضد الحكومة التي يحملونها مسؤولية الحادث الذي أدى إلى مقتل 232 عاملا في منجم غربي البلاد.
وتوجهت مجموعة من 700 إلى 800 متظاهر من حرم جامعي في أنقرة نحو وزارة الطاقة الواقعة في المنطقة نفسها تنديدا بحكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.
وقال وزير الطاقة التركي، تانر يلديز، إن 787 عاملا كانوا داخل منجم الفحم وقت الانفجار، مرجحا ارتفاع عدد القتلى مع بقاء مئات العمال المحاصرين بعد ساعات على وقوع الحادث المأساوي.