|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عاجل :تفاصيل محاولة اغتيال رئيس المخابرات أثتاء زيارته لوالدته فى المستشفى فيما اعتبره خبراء اول معلومة عن محاولة لاغتيال رئيس المخابرات كشفت التحقيقات أن المتهمين خططوا لاغتيال اللواء فريد التهامين مدير المخابرات العامة المصرية، ورصدوا تحركاته أثناء تتوجهه لزيارة والدته داخل إحدى المستشفيات والتي كانت تتلقي العلاج بداخله كشفت اعترافات المتهم أحمد عزت يوسف شعبان، المتهم 31 في قرار الإحالة أمام المستشارين أيمن بدوي ومحمد خاطر رئيسي النيابة، ان المتهم الثالث محمد بكري محمد هارون، كلّفه برصد تحركات اللواء محمد فريد التهامي، رئيس جهاز المخابرات العامة الحالي، بعد أن وقف على إنه يقوم بزيارة أحد أقاربه بإحدى المستشفيات، وتنفيذًا لهذا قاموا بإدخال أحد الأشخاص لتلك المستشفى بادعاء مرضه وتمكنوا من رصد تحركاته تمهيدًا لاغتياله، ولكن المخطط فشل بعد إلقاء القبض على المتهم. واعترف المتهم محمد السيد عربي، خلال التحقيقات التي أجرتها نيابة امن الدولة العليا، أمام المستشار ضياء عابد، رئيس النيابة، عن قيامه بالتخطيط لاغتيال المستشار أحمد الزند، رئيس نادي قضاة مصر ردًا على مواقفه ضد مخطط جماعة الإخوان والتيارات الإسلامية لأخونة القضاء المصري. وقالت التحقيقات إن المتهم رصد موقع نادي القضاة النهري بعد أن تمكن وآخرين من التسلل إليه والدخول لقاعة النادي التي يعقد بها مؤتمرات المستشار أحمد الزند وتناولوا «الغداء» بالنادي مرتين. وأشار المتهم إلى أن شركائه وضعوا خطة لاغتيال «الزند» من خلال تفجير قاعة النادي خلال تواجده بها، وتبين من التحقيقات أن تحريات الأمن الوطني أفادت أنه خلال تفتيش المتهمين عثر بحوزة أحدهما على رقم محمول خاص بسائق المستشار أحمد الزند، الذي تربطه علاقة قرابة مع أحد المتهمين. وتبين أن المتهمين تسللوا لمقر النادي بمعرفة نجل أحد المستشارين، وتبين من التحقيقات أن نجل المستشار كان حسن النية ولم يكن يعلم مخطط المتهمين ولا نيتهم ولا كونهم أعضاء في تنظيم أنصار بيت المقدس، حيث أوهم المتهمون نجل القاضي بأنهم يريدون الجلوس معه في النادى لشراء بعض الكتب القانونية. وقالت تحقيقات النيابة إن المتهم تسلل أيضًا إلى دار الإشارة التابعة للقوات المسلحة بمدينة نصر عن طريق ابن خالته المجند بالدار وقام بتصويرها والوقوف على أفضل المواقع التي يمكن وضع سيارة مفخخة بها لضرب الدار لإحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر في الأرواح والممتلكات بين ضباط القوات المسلحة. وتبين أنه قام أيضًا برصد مبنى ماسبيرو والمعبد اليهودي تمهيدًا لاستهدافهم، واعترف المتهم بأن «الخلية» اتخذت مقرًا تنظيميًا بإحدى الشقق بحي بولاق الدكرور، كانت تعقد فيها اجتماعاتهم وبتفتيشها عُثر على كمية كبيرة من الأسلحة، وأن «الخلية» استغلت إحدى الفيلات المملوكة لوالد أحد المتهمين في الإسماعيلية لرصد قناة السويس تمهيدًا لضربها بصواريخ كاتويشا من أعلى سطح الفيلا. |
|