|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
06 - 06 - 2012, 07:25 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
قداسة الفكر
 8أَخِيراً أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَقٌّ، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هَذِهِ افْتَكِرُوا . في 4 : 7 يعني شوية الحاجت دي هي اللي نفكر فيها هو دة اول الطريق لقداسة الفكر الفكر هو بداية اي خطية و هو بداية اي فضيلة يعني الفكر دة هو منبع لكل الاعمال فلو واحد عايز يترهبن بيفكر الاول انة هيسلم حياتة كلها لربنا و يقتنع و بعد كدة يروح الدير و الشهدي بردو بيفكر انة المسيح هو الحق و بيفكر في الرجاء اللى قدامة بعد الحياة المحدودة دي و بعد ما بيقتنع بيتقدم للشهادة امام الملوك لاسم المسيح و هو فرحان دة حتي الارهابي بيفضلوا يقنعوة ان هو دة الصح و انك بتعمل حاجة كويسة و بتطهر الارض و لما بيقتنع بيبدا يعمل الشر فالفكر هو ساحة المعركة و هو دة الميدان الحقيقي اللى بواجة فية عدو الخير و هو اول مدخل بيدخلي منة علشان كدة في الحرب القديمة بين حواء و الحية ابتدت بفكرة جت الحية و رمت فكرة و ابتدت حواء تنخدع من الفكرة دي و تشوف الشجرة جيدة للاكل و انها بهجة للعيون و شهية للنظر ! طب ماهي قدامها من الاول لكن هي حفظت الفكرة في قلبها و انخدعت و علشان كدة رب المجد يسوع ركز جدا علي موضوع الفكرو تقديس الفكر و تطهير القلب وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ. مت 5 : 28 35اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْبِ يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ . مت 12 : 35 علشان كدة اوعي تقول انا مش بئذي حد و تحفظ الخطية جوة قلبك لان لو فضلت حافظها في قلبك هايجي يوم و تعملها بس لما بتهئ الظرف المناسب او لما تراعي الخطية قوي في قلبك في مثل صيني بيقول ( ازرع فكرة تحصد عمل ) و ازرع عمل تحصد عادة و ازرع عادة تحصد سلوك و ازرع سلوك تحصد اخلاق و الاخلاق مصير ابدي شيل بقي كل اللى في النص تبقي (ازرع فكرة تحصد مصير ابدي) علشان كدة العدو بيركز اوي في حرب الفكر و هي مدخل كبير لية و علاجي اني لازم ادرب فكري دايما و انا مع نفسي اني اطرد كل شر جوايا حسد شهوة خصام كراهية لِتَكُنْ أَقْوَالُ فَمِي وَفِكْرُ قَلْبِي مَرْضِيَّةً أَمَامَكَ يَا رَبُّ صَخْرَتِي وَوَلِيِّي. مز 19 : 14 و نكمل بقية الموضوع المرة اللى جاية من عظات ابونا انطونيوس فكري ولالهنا كل مجد و كرامة من الان و الي الابد امين 
|
 |
|
العرض العادي
