أحداث 22 أكتوبر 451 وقت المجمع الخلقيدوني
جاء الأساقفة الشرقيون معهم مسودة لنص إيماني كي يتبناه المجمع، وكما جاء في: [نصها مفقود، كل ما نعرفه بالتأكيد أنه يؤكد أن يسوع المسيح "من طبيعتين". كان النص دقيقا ولكنه غامض، وبطريقة معينة غير مرضية، إذ أعلن ديسقورس نفسه قبوله. على أي الأحوال وافق أغلب الأعضاء على قبوله ما عدا مندوبو روما وبعض أساقفة المشرق (الذين لهم ميول نسطورية)] (11).
هذا التعليق كاف ليبرز مدى ارتباط أساقفة المشرق في غالبيتهم بصيغة الإيمان الإسكندرانية، ويمكن للباحث أن يدرس لماذا فقدت هذه التسويدة التي قدمها الأساقفة.
تحت تهديد مندوبي روما سأل القضاة المدنيون تقديم بيان جديد، لكن الأساقفة أصروا أن هذا تعريف الإيمان الأرثوذكسي (12). وكما يقول بمهارة فائقة ودبلوماسية رضخ المجمع لقبول التعديل (13).
أما عن الدبلوماسية التي استخدمها القضاة المدنيين فتظهر كما جاء في (14) أن محاضر الجلسات بها فجوة في هذا الموضع، ربما أنهم أشاروا إلى نصر لاون لم يعارض فكر الكنيسة إنما يدافع ضد الأوطاخية.