رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شهادة القديس بوليكاربوس أسقف أزمير لوحي الإنجيل القديس بوليكاربوس أسقف أزمير (65-155 م.): كان تلميذًا للقديس يوحنا وبعض الرسل الذين أقاموه أسقفًا على أزمير بآسيا الصغرى، كما يقول إريناؤس أسقف ليون والمؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري (61) وجيروم سكرتير بابا روما (62)، واستلم من الرسل التقليد الرسولي. هذا الرجل كتب رسالة قصيرة (فيما بين 108-110 م.) استشهد فيها بآيات ونصوص من معظم أسفار العهد الجديد (الإنجيل)، خاصة الإنجيل للقديس متى والإنجيل للقديس لوقا وسفر الأعمال ورسائل بولس الرسول إلى رومية و1و2 كورنثوس وغلاطية وأفسس و1و2 تسالونيكى و1و2تيموثاؤس ورسالتا بطرس الأولى والثانية ورسالة يوحنا الأولى. وقد ذكر أيضا، مثل إكليمندس واغناطيوس، رسائل بولس الرسول كأسفار مقدسة وموحى بها: "فلا أنا ولا أي إنسان آخر قادر أن يصل إلى حكمة المبارك والممجد بولس الذي كان قائمًا يعلم بين الذين عاشوا في تلك الأيام، وعلم الحق بدقة وثبات، وبعد رحيله ترك لكم رسائل إذا درستموها صرتم قادرين على أن تبنوا إيمانكم الذي تسلمتموه (63)". واقتبس في فقرة واحدة آيتين من سفر المزامير ومن رسالة بولس الرسول إلى أفسس بقوله "كما قيل في الكتب المقدسة: أغضبوا ولا تخطئوا (مز 5:4)، لا تغرب الشمس على غيظكم (أف 46:4) (64)". وهو في هذا الاقتباس يساوى بين سفر المزامير والرسالة إلى أفسس على أساس أن كليهما سفران مقدسان وموحى بهما من الله. ويقتبس من رسالة يوحنا الأولى قوله "كل من لا يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء في الجسد، هو ضد المسيح (65)". |
|