رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هام700 اخواني يشكلون الجيش المصري الحر قالت مصادر أمنية، إن ما يتردد عما يسمى «الجيش المصري الحر» مجرد تهويل و«الأمر يتعلق بعدة مئات من الجهاديين و(الإخوان) وبعض الجماعات المتشددة الأخرى ممن سافروا للجهاد في سوريا أيام حكم الرئيس المعزول محمد مرسي»، أو فروا من مصر إلى ليبيا عقب الإطاحة بنظام «مرسي». وأوضح مصدر أمني، أن تقارير عن نشاط لمتشددين مصريين في درنة الليبية، تضمنت أن المعسكر يضم شبابا من جماعة «الإخوان» مطلوبين للتحقيق معهم في قضايا تتعلق بالإرهاب بمصر، مشيرا إلى أن العدد هناك لا يزيد على 700، بالإضافة إلى عدة مئات آخرين من الليبيين والمتشددين من جنسيات عربية وأجنبية أخرى، مشيرا إلى أن أحد المشتبه في تورطه في تفجير القنصلية الأميركية ببنغازي في سبتمبر 2012، وكان مسجونا في جوانتانامو، يدير شبكة «من الإرهابيين» في غابات درنة بعيدا عن أعين السلطات الليبية التي تعاني أساسا الضعف والافتقار إلى جيش وقوات أمنية فاعلة. وأكد المصدر، في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، نشرتها في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن المتشددين المصريين في درنة «مرصودون» و«توجد معلومات عنهم»، «وغالبيتهم تزيد أعمارهم على أربعين سنة»، وأضاف: «هم ليسوا جيشا بالمعنى الحرفي للكلمة، ولكنهم يحاولون التضخيم من أنفسهم، ويغذي هذا التوجه إسلاميون متشددون لإعطاء أمل لبقايا أنصار مرسي في مصر، حتى لا ينفرط عقد التحالف الذي يؤيده والذي أصبح على وشيك التفكك والاضمحلال». النهار |
|