رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صرخة شبابية: كتاب دعوني أنمو! لمسات واقعية في عالم الشباب القمص تادرس يعقوب ملطي المقدمة: لا.. ولكن لازلتُ بتولًا! "لا... ولكن!"، هذه كلمات نطقت بها فتاة أمريكية في سن المراهقة، أثناء صراعها من أجل رفض ممارسة العلاقات الجنسية قبل الزواج، بالرغم من الضغوط الشديدة التي عانت منها، إذ قالت: "أشكر الله أنني كنت قادرة على القول: "لا"، فإنني لا زلت بتولًا، ولكن أدرك كيف قاربت جدًا نحو القبول! كم كان من الصعب عليّ أن أقول: "لا"، فإن الشهوة عنيفة في حربها (1)". يكشف لنا هذا التعليق بطريق أو آخر عن الشوق الداخلي للشباب في كل العالم نحو الحياة النامية المتعلقة والمتجهة نحو النضوج، لكنهم كثيرًا ما يستسلمون، بسبب الضغوط العنيفة المتزايدة... هذا ما يدفعني للكتابة -في شيء من الصراحة- إلى الشباب وإلى من يتعامل معهم. مع مرور الزمن يلتهب قلبي شوقًا نحو الالتقاء بشبابنا في مصر أو الخارج، راغبًا في الدخول إلى أعماق فكرهم، والتلامس مع حياتهم الداخلية وأحاسيسهم ومشاعرهم، كما مع سلوكهم الظاهر، والتلامس مع حياتهم الداخلية وأحاسيسهم ومشاعرهم، كما مع سلوكهم الظاهر، واقتحام عالمهم الخاص، من أجل مصادقتهم في الرب. إنني أحس بالحاجة الملحة إلي ضرورة التلاقي بين الشباب والقيادات الفكرية والروحية كالوالدين والكهنة وخدام التربية الكنسية وعلماء النفس الخ... على صعيد انفتاح القلب بالحب وأتساع الذهن بالمعرفة الصادقة الملتحمة بالخبرة العملية مع الاحترام المتبادل، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى.يتعرف البالغون على عالم الشباب في واقعة الحق، وليس خلال نظرتهم المتحيزة التشاؤمية، كما يتفهم الشباب عالم البالغين بنظرة متعلقة حكيمة. أقول بصدق، إننا كثيرًا ما نخطئ في حق شبابنا، فهم متعطشون إلى من ينصت إليهم بالحب ويصارحهم ويشاركهم مشاعرهم بروح الحكمة والفهم، إلى من يدخل عالمهم الخاص بهم من باب الحب والتقدير عوض الاستخفاف والنقد اللاذع. |
29 - 04 - 2014, 04:18 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: صرخة شبابية: كتاب دعوني أنمو! لمسات واقعية في عالم الشباب
دعوني أنمو! أحد الضغوط الشديدة التي يئن منها شبابنا، شعور غالبيتهم أن الوالدين لا يدركون حقيقة مشاعرهم، خاصة النفسية والجسدية. في ذهنهم أنهم لا يقدمون لهم الحب الخالص القائم على التقدير والقبول "كأشخاص" لهم كيانهم الخاص وشخصياتهم المستقلة النامية، بل يريدونهم أدوات طّيعة يشكلونها حسب أهوائهم الشخصية. وكأن قلوب الشباب غالبًا ما تحمل صرخات خفية موجهة نحو الوالدين: "دعونا ننمو!". |
||||
29 - 04 - 2014, 04:19 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: صرخة شبابية: كتاب دعوني أنمو! لمسات واقعية في عالم الشباب
الجسد والجنس! يئن الشباب من ضغط الجسد بأحاسيسه وعواطفه. ففي استفتاء أُجرى بين 305 من المراهقين بأمريكا أجاب 304 منهم أن العلاقات الجسدية قبل الزواج تمثل أحد أهم ثلاثة مواضيع رئيسية تشغل ذهنهم (2). كما كتب مراهق بأن الشاب يقضى حوالي 17 ثانية من كل دقيقة يفكر فيها في الجنس. تحت ضغط النمو العاطفي السريع في سن المراهقة، والجديد بالنسبة للشخص، يتخيل البعض أن الإناث لسن إلا "جنسًا"، بل ويتصور البعض أن الحياة في جملتها هي "جنس بحت". هذا الفكر غالبا ما يدفع إلى وجود صدام بين الوالدين والمراهقين، كلَّ يُخطّئ الآخر في نظرته للحياة. ففي مبالغة ينسب البعض سمة الفساد أو الاستهتار أو عدم الجدية في الحياة إلى الشباب، بينما ينسب الشباب لوالديهم عقم التفكير وجمود الحياة. |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كتاب دعوني أنمو القمص تادرس يعقوب ملطي |
دعوني أنمو! |
كتاب الشباب وحياة الطهارة الأنبا موسى أسقف الشباب |
دعوني أنمو! |
سلوكيات شبابية لنيافة الانبا موسي اسقف الشباب |