رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تآملات روحية يومية لكل إنسان:
وأضيق عليهم لكي يشعروا (إرميا١٠ :١٨ ) كلمة جميلة تحتاج منا الآن إلى وقفة تأملية طويلة. + بعض الأشرار يصرخون ليل نهار: لماذا يَضُيق عليَّ الرب هكذا؟! كل الأبواب مُغلقة في وجهى!!. + فإذا ما جلس المرء مع نفسه، يسأل ذاته عن هذه الضيقة التى يوجد فيها الآن، وهل هي بسبب ابتعاده عن الله؟! فإذا ما ارتكن إلى الحكمة يرجع اليه بسرعة، ويقول مع داود المتضع: "تأديباً أدبنى الرب وإلى الموت لم يُسلمنى". وقال أيضاً بحكمة: خير لي يارب أنك أذللّتني، لكي أتعلم وصاياك (مز١١٩ :٧١ ). أما إذا كان أحمق التفكير، يبتعد أكثر عن الله، كما قد يفعل البعض. فيبتعد عن الكنيسة إلى أماكن اللهو والعبث، والإدمان، في محاولة يائسة للنسيان، وتنتهي بموته سريعاَ!! وغير مأسوف على شبابه الضائع!! + فالله يسمح بالضيقة، عندما تفشل الوسائل اللينة في تقويم إعوجاج الذات المتعجرفة وانحراف النفس المتمردة والساخطة. وهو ما نوجه النظر إليه. + ويكون التأديب للتهذيب ولإيقاظ المُخدر بالشر + فيتضع الخاطيء الحكيم ويتوب بسرعة ويعرف طريق الرب من جديد، فيبدأ يستفيد ببركات طاعته لوصيته ولسماع صوته (راجع مثل الإبن الضال في لوقا١٥ ) تدريب: تأمل قول القديس برصنوفيوس: إن كنا أشراراً بالأحزان نؤدب، وإن كنا أبراراً بالأحزان نختبر. |
|