أشكال جديدة لـ«عنف الإرهابية»..

[Mary Naeem]

أشكال جديدة لـ«عنف الإرهابية».. اغتصاب طفل بالشرقية.. قتل حامل أعطت صوتها للفريق شفيق.. إلقاء الأطفال من أعلى المباني.. طعن مزارع بالسكين بسبب الخلاف السياسي.. شاب يصفع أمه على وجهها

يبدو أن إرهاب الإخوان بدأ يتخذ شكلا آخر، فلم يعد يكفي إسالة الدماء ولا حتى التفجير والاغتيال والقتل فاتخذ شكلا جديدا.
وقال الطفل: "إنه أثناء ترديده أغنية تسلم الأيادي، طلب مني شخص إخواني أن أعطيه مفتاح المحل"، ولم يوضح الطفل في روايته ماذا يقصد بالمحل، مضيفا "فور استجابتي لطلبه،ففي حادثة تقشعر لها الأبدان تعرض الطفل أحمد لحادث اغتصاب على يد أحد أفراد تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية وطبقا لرواية الطفل ابن إحدى القرى التابعة لمحافظة الشرقية، فإن الشخص الإخواني اعتدى عليه بسبب تأييده للمشير عبدالفتاح السيسي، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة.
اغتصاب الأطفال أغلق علينا باب المحل، وعمل فيا حاجات قلة أدب، وقال لي: مش إنت بتأيد السيسي وعمال تشغل تسلم الأيادي، والله لأذلك إنت والسيسي".
ويشار إلى أن والدة الطفل أحمد أكدت أنها عندما رأت نجلها ممسكًا ببنطاله يرفعه، اعتقدت أن بعض الأطفال الصغار ضربوه، ولكنها دخلت في نوبة من البكاء عقب سماعها الحقيقة كاملة من ابنها.
تعرض أحمد لهذا الحادث لا يعد أول حادث إجرامي من نوعه يمارسه أفراد التنظيم الإرهابي ضد أبناء الشعب المصري، ففي العام الماضي بالتحديد في شهر ديسمبر 2012 صدرت -مرارا وتكرارا- في السابق طبقا لما أوردته تقارير صحيفة "فوكس نيوز" أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تدفع المال لعصابات ومجرمين ليغتصبوا النساء، ويضربوا الرجال في ميدان التحرير.
وكان ذلك بمثابة الشرارة التي انطلقت لتهدد بقاء نظام الجماعة في الحكم وبالفعل أسقطت الملايين حكم الجماعة من ميدان التحرير وميادين مصر كلها.
إخواني يقتل زوجته الحامل
ومن قبل هذه الحادثة وفي ظل إجراء انتخابات يونيو 2012 ضرب إخواني زوجته الحامل حتى فاضت روحها، لعلمه بأنها لم تصوت للرئيس المعزول محمد مرسي أثناء إجراء الانتخابات الرئاسية.
كما صفع رجل "52 عاما والدته على وجهها وعلي مرأى ومسمع من الجميع وأمام شرطة اللجان الانتخابية والمنتَخِبين الآخرين، لأنها صوتت للفريق أحمد شفيق ولم تعط صوتها لمرشح جماعة الإخوان الإرهابية.
وفي نفس السياق -أيضا- عام 2012 تعرض مزارع للطعن بسكين على يد إخواني متعصب، لمجرد أن هذا المزارع كان يضع صورة لأحمد شفيق على دراجته النارية.
هناك -أيضا- الحادث الشهير الذي ارتكبه الإرهابي محمود حسن رمضان نجم، الذي ألقى الأطفال من أعلى أسطح أحد العقارات خلال الاشتباكات العنيفة التي شهدتها منطقة سيدي جابر العام الماضي بصحبة آخرين.