في يوم السبت- كقول الإنجيل: "قبل الفصح بستة أيام" (يو 12: 1- 3)... سكبت مريم الطيب على قدمي الرب. ويتكرر هذا الحادث في بيت عنيا "وكان الفصح وأيام الفطير بعد يومين... وفيما هو في بيت عنيا في بيت سمعان الأبرص... " (مر 14: 1- 5).
من هنا نرى أن الترتيب الإلهي أن يتكرر سكب الطيب في بداية رحلة الجلجثة... وفي منتصف الطريق... وأن يكرز بهذا العمل مع الكرازة بالإنجيل. لكي ما تعطر هذه الخدمة المسكونة كلها، وتعلمنا في عبادتنا الروحية دروسًا خالدة..