رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحراسة الدائمة والسهر الروحي سابعًا: الحراسة الدائمة: الفلاح يعيش بجوار أرضه وزرعه، ويسهر بالليل لحراستها من اللصوص والسراق، خصوصًا حينما يكون الثمر قد نضج والمحصول قد استوي. كذلك الحياة الروحية تحتاج إلي سهر وحراسة لئلا يسرق الأعداء الشياطين كنوز فضائلنا وثمار جهادتنا، ينصحنا ربنا يسوع المسيح قائلًا (إسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة) " مت 26: 41" (إسهروا إذًا لأنكم لا تعلمون في أية ساعة يأتي ربكم) "مت 24: 42" وفي سفر الرؤيا يقول (كن ساهرًا وشدد ما بقي...وإن لم تسهر أقدم عليك كلص ولا تعلم في أية ساعة أقدم عليك) " رؤ 3: 2، 3 ". ومعلمنا بولس الرسول ينصحنا بالسهر والثبات قائلًا (أسهروا إثبتوا في الإيمان. كونوا رجالًا. تقووا.) " 1 كو 16: 13"، ويشجعنا قائلًا (جميعكم أبناء نور وأبناء نهار. لسنا من ليل ولا من ظلمة. فلا ننم إذًا كالباقين بل لنسهر ونصحُ) " 1تس 5: 5، 6". آباؤنا القديسون قضوا حياتهم كلها في السهر والانتباه وافهتمام بحياتهم الروحية فاستطاعوا أن يغلبوا كا الأعداء المتربصين بهم ونالوا المواعيد المعدة للمجاهدين الساهرين الغالبين، مثل تلك المذكورة في سفر الرؤيا، في الأصحاحين الثاني والثالث: + مًن يغلب فساعطيه أن يأكل من شجرة الحياة التي في وسط فردوس الله (رؤ2: 7). + مًن يغلب فلا يؤذيه الموت الثاني (الهلاك البدي) (رؤ 2: 11". + مًن يغلب فسأعطية سلطانًا علي الأمم.. .وأعطيه كوكب الصبح) " رؤ2: 12". + مًن يغلب فسيلبس ثيابًا بيضًا ولن أمحو اسمه من سفر الحياة وسأعترف باسمه أمام أبي وأمام ملائكته) " رؤ 3: 5". + مًن يغلب فسأجعله عمودًا في هيكل إلهي ولا يعود يخرج إلي خارج) " رؤ 3: 12". + مًن يغلب فسأعطيه أن يجلس معي في عرشي كما غلبت أنا أيضًا وجلست مع أبي في عرشه) " رؤ 3: 21". فليعطنا الله السهر الدائم، والتوبة النقية، والثمر المتكاثر لحساب ملكوت ربنا الذي له المجد الدائم إلي الأبد. آمين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الرعاة والسهر |
المؤمن والسهر |
الصوم والسهر |
الصحو والسهر |
الحراسة الدائمة والسهر الروحي |