رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
) ذكر الموت بصورة وأنواعه في مواضع متعددة في الكتاب المقدس : أ – فنجد ذكره على أنه الموت الطبيعى ورد 63 مرة : ب – والموت الروحى 29مرة ج – والموت الأبدي 43مرة د – وموت المسيح 56مرة هـ - وموت القديسين 42مرة و – وموت الأشرار 44مرة ز – والموت العقابى 20مرة ح – والموت الجسدى 6مرات ط – وموت الخطية 4مرات ى – فضلا عن آيات آخرى تتعلق بموضوع الميت ( 24 مرة ) . فيكون أن الموت وانواعه وصورة قد ورد ذكره في الكتاب المقدس نحو ( 331 مرة ) . ( 2 ) وأنواع الموت كما وردت في الكتاب المقدس هي : أ – الموت الطبيعى . انفصال الروح عن الجسد ( الكل ) ب – الموت الروحى . الانفصال عن الله بالخطية . ج – الموت الثانى الأبدي . د – الموت الأدبى . فقدان الامتيازات .. |
06 - 06 - 2012, 08:55 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
ما هو الموت الطبيعى ، وما علته ، وما هى كيفيته ؟( 1 ) علة الموت :" لأن أجرة الخطية هي الموت ، وأما هبة الله فهى الحياة الأبدية في ربنا يسوع المسيح " ( رو6 : 23 ) .أ – فالموت دخيل : على طبيعة الإنسان ، والدليل على ذلك أن الله توعده به إذا هو خالف الوصية ." يوم تأكل منها موتاً تموت " ( تك2 : 16 – 17 ، 3 : 2 – 3 ، يع1 : 5 ) .ب – والخطية هي : مخالفة إرادية لوصايا الله تنتج عن شك وإرتياب ، وتؤدى إلى التشويش والقلق ، ونتيجتها الموت .ج – ولم يمت أدم وحده بالخطية : بل فيه مات جميع الناس الذين ولدوا بالطبيعة منه ولا يزال الكل في أدم تحت حكم الموت : " بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت وهكذا إجتاز الموت إلى جميع الناس بالذين جميعهم خطئوا به " ( رو5 : 12 ) ففى أم يموت الجميع . ( 1كو15 : 22 ) .د – وكان أدم سيخلد نفساً وجسداً لو لم يخطأ لكن الخطيئة هى التى جلبتا الموت إلى طبيعته( حك2 : 23 – 24 )هـ - فمصدر الموت وعلته وسببه هى الخطيئة ، وهناك صلة وثيقة بينهما هى صلة المعلول .و – وعلى ذلك فأجرة الخطيئة هى الموت ، والإنسان هو الذى حكم ويحكم على نفسه بكامل حريته وغرادته حينما يخطئ بالموت ، كقول القديس غريغوريوس الثيؤلوغوس : " أنا جلبت على نفسى حكم الموت " . القداس الإلهى . |
||||
06 - 06 - 2012, 08:56 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
( 2 ) والموت هو : |
||||
06 - 06 - 2012, 08:56 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
– كيفيته ومظاهرة : أ – " فيرجع التراب إلى الأرض كما كان ، وترجع الروح إلى الله الذى أعطاها " ( جا12 : 1 – 8 ) ب – حيث يبدو الجسد بلا حياة لإنفصال روحه عنه ، ويصير بارداً ويبدأ في التحلل : فتفقد العينان لمعانها وتنعدم الرؤية تماماً وتبدأ جميع عضلات الجسد في الإرتخاء ، ويسهل ثنى المفاصل في الساعات الأولى . ويسيل اللعاب لعدم انطباق الفم ... ويبدأ تلون الجسم باللون الأصفر لتوقف سريان الدم وتجمده ... وبعد مضى ثلاث ساعات تقريباً تبتدئ العضلات في التيبس ، ويعم التيبس الجسد كله ... ثم يبتدئ في التعفن بعد مضى يوم تقريباً . وتساعد حرارة الجو على سرعة حدوث التعفن خاصة في فصل الصيف ... ويحدث التعفن نتيجة لإنحلال أنسجة الجسد تدريجياً إلى مواردها الأصلية : غازات وسوائل وأملاح ، بفعل خمائر البكتريا التى تعيش في الأمعاء والمسالك التنفسية . أو التى توجد بالجسد نتيجة وجود أمراض به ، لأنه بعد الموت تفقد الأنسجة حيويتها ، فتتكاثر البكتريا ، ويبداً تكوين الغازات مما يؤدى إلى أنتفاخ الجسد ومنه تخرج محتويات البطن بعد أنفجارها من شدة الضغط الغازى عليها ... وتفوح الروائح الكريهة منها وتتكون الديدان التى ترتع في لحم الجسد ... ويتساقط الشعر ، ويتناثر اللحم حتى يتحلل جميعه ولا يبقى سوى العظام التى تتفكك مع الزمن من مفاصلها . وتسقط الجمجمة عن الرقبة ، ويعود الهيكل العظمى كله على عناصرة الأولية التى يتكون منها ، وهى : الكربون ، الأوكسجين ، الصوديوم ، الكلور ، المغنسيوم ، الحديد ، النحاس .. وغيرها من العناصر الأخرى ... ج – وكما جاء في صلاة تقال بعد الأمانة في كتاب تجنيز الموتى المستخدم في الكنيسة : " التراب عاد إلى التراب والروح رجع إليك يا خالقنا وإلهنا ... يبس الجسد وانحلت القوة الجاسة ... وعادت العناصر إلى موضعها ... والروح العاقلة حصلت عندك في موضع المجازاة ... " |
||||
06 - 06 - 2012, 08:57 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
: ما هو الموت الروحى ؟ |
||||
|