معنى كلمة أحتياج ليس مصدرها في الكلام
ياعمري , ياحبيبي ,...
بل هي المطلق بالفعل والشعور والرومانسية والأحترام والتفاهم وتأتِ معانيها في عدة أشكال
التسامح والحنان والرأفة والهدوء والصبر.
دوماَ تبكي الزوجة وتشعر بالغربة أحياناَ وتراها تغضب وتصرخ ولاأحد يفهمها.
من السبب ولماذا تتدعي الغضب بدلاَ من الرومانسية
ليتسأل الزوج نفسه..هل يحبها وهل مسح تلك الدموع يوماَ ولكن الشفقة تستدعي قلبه بدلاَ من المحبة
والسبب بسيط ولايحتاج للتفكير آيها الزوجين
المعاملة بينكم ليست سوية لأن الرومانسية ليست بكلمات
أحبك ياعمري, أعشقك ,....
بل هي ثورة من المشاعر وتبحث عن عقول لتوقظها من الغيبوبة.
عندما تشتكي زوجتك استمع لها أنظر كيف تنهار بسببك
أليست هي جزء منك , أليست المحبوبة التي أختارها قلبك ولتكمل الحياة معك ,وتشارك الحلو والمر بمعانيها.
لييست بحاجة لكلمة ياعمري ,,,ياحبيبتي ..,هي بحاجة أن تراقبها وتشعر بآلمها عندما تغضب منك
ودورك كزوجة مهم كعنصر فعال ضمن عائلتك الصغيرة.
منظورك دوماَ الصراخ ولن يتفاهم الزوج معنى أخلاصك له بهذا الشكل...بل بالأحترام وتقديره وطاعته
هذا الفرق بين معنى كلمة أحبك ياعمري والمعنى الجوهري للفعل
حاول أن تراقبها كيف تفكر لترضى عنها
طوال اليوم تفكر بالأشياء التي تحبها
مثال :
تطبخ كل شيء تحبه ...تغسل ثيابك وتحب أطفالك
وهذا ليس خوفاَ منك تفعل هذه الأشياء بل لأنها تحترم قيمة العائلة التي مصدرها أنت
وأما أنتِ..
عندما يأتي زوجك للمنزل لاتتحدثي بل دعي المجال له ليبحث عن ذلك الحنان والأمان الذي يبحث عنه ..المقصود لاتتحدثي وهو بقمة الغضب والأرهاق من العمل
فالزوج يرغب بالراحة عندما يدخل منزله الصغير فهو محتاج ليشعر بالأمان والراحة وليس الغضب منك
ويجب الانتباه..
على الزوجين اتباع أساس الحب بشكل أكثر اهتمام لأن هذه الأمور الصغيرة قد تقتل مشاعر الحب التي كانت بينكم, وتزيل أهم قيمة الأحترام
كلما تكاثرت المشاكل الصغيرة كلما أزداد الأهتزاز ..أي سيكون كل طرف بالنسبة للآخر شخصية مهزوزة بطبعها ,وستبدأ المشاكل الكبيرة ,وسيبحث كل واحد منهم عن مصدر راحة توقظهم من الحالة التي يشعرون بها.
والأحترام سيزول لنوع جديد وهو الأعجاز والملل.
