ارتباط القراءات: تدور قراءات هذا اليوم المبارك كلها حول موضوع واحد هو ختان الرب يسوع كإتمام لوصية العهد القديم.
المزامير الأناجيل:
مزمور العشية: (مز 116: 16 – 19) ويحمل فعل وتأثير الختان في النفس التائبة إذ يحدث عن إنهاء الماضي بقطع القيود.. وإيفاء النذور (وهو ما تم إذ تم إيفاء نذر الزوجي يمام أو فرخي الحمام في بيت الرب في وسط أورشليم) فيقول (شهواتي فلك أذبح قيودي فلك أذبح ذبيحة التسبيح أفي للرب نذوري في ديار بيت الرب قدام كل شعبه في وسط أورشليم).
إنجيل العشية: (لو 2: 15 – 20) يربط الميلاد والختان إذ يتحدث عن حضور الرعاة وإخبارهم بما سمعوه من الملائكة وتعجب الناس مما قيل عن الصبي.
مزمور باكر: (مز 66: 13 – 15) يتكلم مثل مزمور العشية عن الدخول إلى بيت الله وتقديم النذور وهو ما عملوه عند دخوله إلي الهيكل.. فيقول (ادخل إلى بيتك بالمحرقات وأوفيك النذور التي نطقت بها شفتاي أقرب لك محرقات شحمًا بغير عظم مع بخور وكباش هللويا) وتحمل الذبيحة هنا إشارة لذبيحة السيد المسيح علي الصليب التي قطعت الشهوات من النفس والذي بصليبه أدان الخطية بالجسد وأكثر من مرة يتحدث عن دخوله الهيكل وهو ابن اثنتي عشر سنة وجلوسه بين الحكماء والمعلمين يعلمهم.. وبحث أبواه عنه ونزوله معهما إلي الناصرة وخضوعه لهما.. ثم يختم "وأما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس".
مزمور القداس: (مز 14، 15، 23)
يتمم ما قاله في العشية وباكر عن الذبيحة وإيفاء النذور فيقول "ادخلوا الله ذبيحة التسبيح أوف العلي نذورك ذبيحة التسبيح تمجدني، وهناك الطريق أريك خلاص الله هللويا".
إنجيل القداس: (لو 2: 21 – 39) يتحدث عن قصة ختان السيد المسيح وتسميته يسوع كما تسمى من الملاك ودخوله الهيكل وسمعان الشيخ يحمله علي يديه قائلًا "الآن يا سيدي تطلق عبدك بسلام لأن عيني قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب ومجدًا لشعب إسرائيل".. ونبوة سمعان الشيخ عن الصبي والعذراء.. والنبية حنة بنت فنوئيل.
الرسائل: يتكلم بولس الرسول عن الختان وكيف يكون الإيمان أهم من ختان الجسد وعن أنه لم يعد له نفع الآن.. إذ أنه قد حسب كل الأشياء نفاية لكي يربح المسيح ويوجد فيه..
الكاثوليكون: (2 بط 1: 12 – 12)
عن خلع القديم والعتيق وتثبيت الجديد في المسيح الابن الحبيب وعن مجد المسيح وعظمته وصوت الآب "أنت ابني الحبيب الذي سررت به".
الابركسيس: (أع 15: 13 – 21)
دخول الأمم الإيمان وعدم تثقيلهم بأعباء كثيرة (لذلك أنا أري أن لا يثقل علي الراجعين إلي الله من الأمم)
بركة هذا العيد المبارك فلتكن معنا أمين.