منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 04 - 2014, 04:40 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

بعض فوائد عملية للطقس

1-تثبيت الإيمان:

لأننا من خلال الطقس نحن نعيش الإيمان الذي نعرفه نعيشه عمليًا.ما في ذهننا من عقيدة نعيشه من خلال الطقس. مثلًا المعمودية دفن مع المسيح وولادة من الماء والروح وصبغة مقدسة لذلك نحن نغطس، من غير تغطيس لا ينفع حتى أننا نسمى عيد عماد المسيح عيد الغطاس. فهنا نفهم أن المعمودية مرتبطة بالتغطيس.أيضًا المعمودية هي خروج من مملكة الشيطان. لذلك نعمل جحد للشيطان فإذا كانت المعمودية عهد مع المسيح فالطقس ننظر للشرق ونعلن إيماننا للمسيح وفي النهاية يلبس الزنار الأحمر بعد ترديد قانون الإيمان إشارة إلى الارتباط بدم المسيح. نظام يجعلنا نعيش الإيمان المرتبطين به.
2-الطقس يملئ الشعور واللاشعور:

البخور و الشموع و الأيقونات تملئ نفسية الإنسان السجود أمام ربنا الأيقونات. الألحان كموسيقى أيضًا كلها تملئ شعور الإنسان وبالتالي اللاشعور أيضًا. الألحان والموسيقى تؤثر على الناحية النفسية للإنسان لذلك نجد بعض أشياء نفسية في العبادة مثل الخشوع، والخشوع حالة يدخل فيها الإنسان نتيجة تسبيح ونتيجة العبادة فترات طويلة.الخشوع هو الإحساس بالانسحاق والتذلل أمام الله. فالخشوع، الجسد يسجد، والروح تخشع، والنفس تتعزى. هذه هي كلمة الخشوع في العبادة الروح والنفس والجسد يشتركوا في العبادة وهذه كلها تأثيرات روحية نفسية تؤثر في الميول الشخصية. ولذلك تواتر العبادة تجعل الإنسان ينصلح من الداخل مجرد أن تأخذ إنسان منحرف شرير وتضعه في جو روحي فيه عبادة متواترة ينصلح من داخله، تؤثر في الميول الشخصية، تكسب الإنسان مخافة ربنا. أو الخوف من الدينونة. أيضًا الاحترام والتوقير للأسرار ولأماكن العبادة. كل هذا تحت بند الخشوع الأحاسيس التي يشعر بها الإنسان تتأثر كثيرًا بالعبادة. المشاعر تظهر في الانفعالات في العبادة، مثل الدموع في العبادة كل هذا يحتاج إلى نظام ، نظام العبادة كلمات وألحان وحركات، كلمات ملحنة مع حركة. تحكم الشعور وللاشعور للإنسان.
أيضًا من ناحية تأثير الطقس على الجسد. الألوان مثلًا نستخدم الألوان لكي يشعر الإنسان بالجو المحيط به. مثلًا اللون الأسود نستخدمه في أسبوع الآلام ليس لكي نحزن على المسيح. فهو الذي قال لبنات أورشليم لا تبكين على بل أبكين على أنفسكن وأولادكن وهذه وصية للكل الإنسان يحزن على خطيته ولا يحزن على المسيح. لأن المسيح كان فيه مجد القيامة حتى وهو داخل الآلام لكن هم كانوا عايشين في الخطية. اللون الأبيض يستخدم في القيامة و الخماسين إشارة للمجد.
أيضًا من المواد الملموسة التي تؤثر في الجسد (مواد الأسرار) مادة السر الزيت، المياه، الخبز، الخمر. إذًا الإيمان الحس والشعور والجسد كله يتأثر بالطقس.
لذلك الراهب أول ما يدخل الدير يجعلوه في جو المجمع دائمًا شغل و صلاة وتسبيح راحة قليلة أكل قليل فيندمج في الجو الروحي وينسى ويموت عن الحياة الأولى.
عمومًا الدين هو شعور باطني يظهر في حياة الإنسان. ولذلك الصلاة من ناحية رفع اليد، رفع العين، السجود، الجسد يشترك. الصوم أيضًا انقطاع عن الطعام، تناول أنواع معينة من الطعام والصوم يمنح التذلل ونقاء النفس.
أحيانًا نقدم بعض التشبيهات المادية لكي نصور أشياء لاهوتية. مثل (فكرة التجسد) أحيانًا نشبهها بالموجات الكهرومغناطيسية التي تتجسد على شاشة التليفزيون. الموجات تتجسد ولا تنقص بدليل إن أتيت بأي عدد من الأجهزة تظهر نفس الصورة وتسمع نفس الصوت. معناها أنها لا تقل، وذلك الله عندما تجسد لم يقل.
بعض الناس تسأل كيف أن ربنا يتجسد؟ كيف يحد الجسد الله؟ هو لا يحده. والدليل هل التليفزيون يحد الموجات، الموجات أي عدد من الأجهزة تتجسد فيها ولا تقل ولا تحد.
فكرة الثالوث أيضًا نشبهها بالشمس قرص الشمس والأشعة والحرارة. والثلاثة شمس واحدة القرص يولد الأشعة وتنبثق منه الحرارة تجد الحرارة في الأشعة في القرص وهكذا.
3- يفيد فئات معينة من الشعب:

الترانيم والألحان: تفيد الأطفال التي تشرح بعض معاني أريوس كان يستخدم الترانيم لكي ينشر فكره الهرطوقى.
الرسوم: جمع رسم الترانيم والرسومات تجسد معاني معينة صور الأعياد السيدية، رشم علامة الصليب. اللبس التونية، الشورية ومعانيها، القربانة ورموزها. فالطقس يفيد جدًا الأطفال.

تمثيلية القيامة: تفيد جدًا البسطاء من الشعب. الناس تحب جدًا تراها لأنها تقدم فكرة القيامة بشكل بسيط. أول شيء في تمثيلية القيامة إطفاء النور شيء ملموس، إطفاء النور يشير إلى انتهاء اليوم السابع الذي نعيش فيه. الجزء الأول التأكد من القيامة (المسيح قام، بالحقيقة قام) المعنى الثالث في الجزء الثاني من التمثيلية دخول المسيح داخل الأبواب الدهرية. الذين يقولون أفتحوا أيها الملوك أبوابكم هؤلاء يشيروا للملائكة الذين كانوا صاعدين مع المسيح، والذين يردوا عليهم ويقولوا من هو ملك المجد هؤلاء هم الملائكة حراس الأبواب. الملائكة لا يعرفوا كل شيء هم يعرفوا أن الأبواب الدهرية لا تفتح إلا في نهاية الدهور فسمعوا من يقولوا أفتحوا أيها الملوك أبوابكم وارتفعي أيتها الأبواب الدهرية ليدخل ملك المجد فيسألوا من هو ملك المجد؟ يقولوا الرب العزيز القوى الجبار القاهر في الحروب هذا هو ملك المجد فتفتح الأبواب ويدخل وتضاء الأنوار إشارة لبداية اليوم الثامن.

تمثيلية القيامة تبين ارتباط الطقس بالبسطاء من هنا يفهموا القيامة. لماذا لا نضئ النور عندما قال المسيح قام لماذا نضئ النور عندما يقال دخل المسيح إلى داخل الأبواب الدهرية وهذا في الصعود ما ارتباط صعود المسيح بنا؟ الكنيسة تربط قيامة المسيح بقيامتنا فيضاء النور مع ذكر قيامتنا أن المسيح دخل كسابق لنا فتضاء الأنوار إشارة إلى بداية اليوم الثامن عندما ندخل نحن وليس عندما دخل المسيح. المسيح دخل من ألفين سنة والعالم لم ينتهي. لم ينتهي اليوم السابع، لكن نهاية اليوم السابع بدخولنا نحن داخل الأبواب الدهرية.
حكمة الطقس: يستفيد منها البسطاء والحكماء والعلماء من خلال مغزى الطقس أو الحكمة منه والمعاني. الطقس من أوائل الأشياء التي حافظت على التسليم أو التقليد الكنسي. التقليد نحن نعلم أن جزء كبير منه شفاهي لم يسجل لذلك نحن نعتبر الإنجيل ليس هو المطبوع لكن الإنجيل هو التقليد التي استلمته الكنيسة عبر الأجيال وهذا هو التعبير الذي أستخدمه معلمنا بولس الرسول (رسالة كورنثوس الأولى 11) سلمتكم ما قد تسلمت. تسليم شفاهي. لذلك في الكنيسة الكبار يستفيدوا والصغار يستفيدوا الكل يأخذ بحسب ما يحتاج. هذه مقدمة بسيطة عن أهمية النظام.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فوائد الباذنجان | تحسين عملية الهضم
فوائد علمية للموز
من فوائد شرب الميرمية تحسين عملية الهضم
فوائد علمية مع إمتلاك القطط
بعض فوائد عملية للطقس


الساعة الآن 09:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024