إرهابيو «شركس» عادوا من سوريا أثناء حكم «مرسى» وبايعوا «الظواهرى»

كشفت مصادر أمنية لـ«الوطن» تفاصيل جديدة فى قضية «خلية أنصار بيت المقدس بالقليوبية»، موضحة أن المتهمين عادوا من سوريا أثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، وتدربوا فى ليبيا وأفغانستان، كما شاركوا فى أحداث مكتب الإرشاد، والتقوا بعدد من قيادات «الإخوان»، لافتة إلى أن المتهمين بايعوا أيمن الظواهرى كأمير لهم ولجماعتهم. وأوضحت المصادر أن المتهمين شاركوا فى اعتصام «رابعة»، وخططوا خلال فض الاعتصام لتفجير الميدان، واستهداف مقر المخابرات الحربية هناك، مضيفة أنهم تعاملوا مع تاجر يهودى يدعى «ريفائيل»، وهو الذى هرب لهم مادتى «سى فور» و«أنفو» المتفجرة من إسرائيل عبر غزة. وأضافت المصادر أن المتهمين شاركوا فى استهداف مقر المخابرات الحربية بسيناء، قبل نقل عملياتهم إلى محافظات الدلتا ومدن القناة، للتصعيد خلال الفترة المقبلة، لافتة إلى أن المتهمين كشفوا خلال التحقيقات عن أنهم وراء أكثر من سطو مسلح على محلات الذهب، لتمويل عملياتهم مؤخراً، حيث خططوا لعملية إرهابية كبرى، تتضمن استهداف سفارات أجنبية وعربية، فى مقدمتها سفارتا أمريكا والسعودية، بجانب تفجير دار الأوبرا وبرج القاهرة، كما خططوا لعملية «صيد الأفاعى»، وهى استهداف قيادات وزارة الداخلية وضباط الأمن الوطنى وأندية القوات المسلحة. واعترف المتهمون بأن المعسكرات الإرهابية بسوريا وغزة تضم المئات من شباب «الإخوان» الذين تدربوا هناك قبل عزل «مرسى»، كما اعترفوا على خلية فى مدن القناة تسعى لتنفيذ عمليات إرهابية كبيرة، ولديها أسلحة ومتفجرات. وكشفت المصادر عن أن المتهمين كان لديهم مقر فى مدينة نصر، غادروه بعد فشل محاولة اغتيال وزير الداخلية.
من جانبه، أعلن المهندس محمد عبدالظاهر محافظ القليوبية عقد بروتوكول تعاون مع شركة بنها للصناعات الإلكترونية «مصنع 144 الحربى»، لتركيب وحدات مراقبة وتأمين ووحدة تحكم رئيسية لمراقبة مبنى الديوان العام للمحافظة ببنها والمنشآت المحيطة به، ومجمع المصالح ومديريات التنظيم والإدارة والمالية ومجمع المدارس بالمنطقة، بعد الأحداث الإرهابية التى شهدتها المحافظة مؤخراً.
المصدر : الوطن