رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إسرائيلي يقبل اعتذار باسم يوسف سخر عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعى ، من التغريدات المتبادلة التى تمت بين الصهيوني "بن جودا" والكوميدي "باسم يوسف" في أعقاب اعتذار الأخير في تغريدة عبر التويتر بسبب سرقة باسم لمقال "بن جودا". وقال "بن جودا" في تغريدة له: "آخر شيء كنت أتوقع حدوثه لي اليوم هو أن أتورط في فضيحة إعلامية بمصر..الدولة التي لم أزرها قط". وأضاف:"أنا فضيحة في مصر..اقرأ المقال التالي ستعرف(في إشارة لتقرير نشرته صحيفة مصرية تصدر باللغة الإنجليزية)..بالمناسبة أنا لست مواطناً إسرائيلياً ولكني أفخر باعتباري كذلك". وحذر "بن جودا" باسم في تغريدة أخرى قائلاً "من فضلك يا باسم لا تفعل ذلك مجددًا، فذلك يعتبر اتصالا بالكيان الصهيوني" فأعتذر باسم يوسف في تغريدة قام أحد معجبي بن جودا بإرسالها إليه قائلاً: "اعتذر عن الواقعة، ولكني بالفعل أضفت المرجع في نهاية المقال، ولكن لا أحد قرأ المقال لنهايته"، وأضاف: "لكنها مقالة عظيمة بالفعل". وفي تغريدة أخرى قال "بن جودة" لباسم يوسف: "أنا سامحتك على كل شيء"، وأضاف: "باسم يوسف يقوم بعمل مميز في مصر، وجميعنا معرضون، للخطأ". وتوالت تغريدات "بن جودا" الصهيوني الذي رغم أنه لا يحمل جواز سفر إسرائيلي إلا إنه يؤكد في تغريدة له قائلاً: "أنا سعيد جداً لأن يطلق علي إسرائيل..هذا فخر لي". الجدير بالذكر أن موجة عارمة من الانتقادات وسيل من الشتائم تجتاح الآن الحساب الشخصي للإعلامي الساخر الدكتور "باسم يوسف" على التويتر بسبب فضيحة "بن جودا"، حيث انقلب جمهور معجبي ومحبي الكوميديان المصري عليه واعتبروه سارقاً للأفكار بل أن البعض ذهب لأبعد من ذلك وقال إن باسم يوسف أساساً ليس له وجود. والمعروف أن تلك القصة بدأت منذ الأمس بعد نشر باسم يوسف مقالا بعنوان " لماذا لا يهتم بوتين؟" على الموقع الإلكتروني لصحيفة "الشروق"، وبعد ساعات معدودة أعلن الدكتور أحمد عبدالحميد، مدير قسم الترجمة والبحوث في «ساسة بوست»، أن باسم يوسف اقتبس مقال بن جودا بشكل كامل المنشور في مجلة( Politico Magazin) بتاريخ 2 مارس الماضي، تحت عنوان(Why Russia No Longer Fears the west ) وترجمته بالعربية (لماذا لم تعد روسيا تخشى الغرب)، الأمر الذي أثار موجة من الانتقادات أجبرت باسم على الاعتراف بالخطأ وطلب الصفح من الجماهير الغاضبة. |
|