رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ميرون ابني ! هذه القصة رواها البابا مكاريوس الثالث البطريرك ال114 عن رجل كان يعرفه اسمه عم يعقوب ايام ما كان البابا مطرانا لاسيوط .. يحكي البابا عن عم يعقوب انه كان رجلا بسيطا محبا لله يعمل في الجبل لقطع الاحجار وذات يوم قابل رجلا في طريقة عودته في الجبل بين المقابر ناداه باسمه ولم يكن يعرفه وقال له تعال معي وكان يعقوب يحمل كيسا وهنا قال له الرجل اعطني طعاما مما معك. فاندهش عم يعقوب جدا وبينما هم...ا يأكلان كان الاكل يخلص بسرعة وكأن معهما ناس ثم حدث ان قال له الرجل كيسك به طعام اكثر ... هنا ادرك عم يعقوب انه امام ساحر يستخدم الشيطان .. وفعلا قال له الرجل انه يستخدم الشياطين وانه احضر الطعام من بيته ... وانه لا يستطيع دخول بيوت الاقباط يوم الاحد ولا يعرف لماذا ولا تعرف شياطينه ان تعمل يومها ... ثم قال له ساحكي لك قصة حدثت امس .. اتري المياه التي تحيط بالمقبرة دي ... امس رأيت بعيني ولم اكن احلم سيدة شديدة البهاء يحيط بها حرس كثيرون وجاءوا لمقبرة رجل مدفون حديثا كان قد ترك دينكم وقالت اخرجوا جسد الرجل وكان هناك قدرا مملوء ماء مغلي وعندما القوا الجثة طفي علي وجه المياه زيتا ... قامت السيدة الملكة بجمعه بتدقيق بملعقة صغيرة في زجاجة ..وكانت تقول ميرون ابني ... ميرون ابني .. انه لا يستحقه ثم القوا الماء كما تري واختفي المشهد ... ولم اكن نائما فما هذا هنا تشجع عم يعقوب وحكي له عن يوم الاحد وصلاة القداس وقيامة المسيح والتناول اما السيدة الجليلة فهي العدرا مريم. اما الميرون فهو زيت المسحة وحكي للساحر عن طريقة تحضيره والصلوات التي تتم وقتها ... وانه في الاصل زيت من حنوط جسد السيد المسيح ... وانه يعطي للمسيحي مرة واحدة بعد معموديته ... سمع الساحر وهو مندهش من فعل هذا الزيت وقيمته ... ربما بعدها تغيرت حياته ... وكان نيافة الانبا غريغوريوس يحكي قصة مشابهة لتلك القصة عن رجل يشغل منصبا كبيرا ويسكن امام مقابر بالقاهرة وشاهد نفس ما رأه الرجل في قصتنا الاولي .. ولما عرف رموز القصة... امن بالسيد المسيح |
|