منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 - 03 - 2014, 06:05 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,334

شركاء الطبيعة الإلهية

للأسف فإن البعض يحرّفون هذه الآية عند تعرّضهم لها، ويقولون "شركاء في الطبيعة الإلهية".. هذا لم يقله الرسول بطرس لأنه لا يمكن إطلاقًا أن يشترك أي مخلوق في طبيعة الله، أو في كينونته، أو في جوهره. ومن يدّعى ذلك يكون قد دخل في خطأ لاهوتي خطير ضد الإيمان بالله وبسمو جوهره وطبيعته فوق كل الخليقة. كما أن هذا الادعاء هو لون من الكبرياء سقط فيه الشيطان من قبل حينما قال: "أصير مثل العلى".. الرب يحمينا من هذا الكبرياء المهلك.

شركاء الطبيعة الإلهية
أما قول معلمنا بطرس الرسول: "لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية" فهو بمنتهى البساطة يقصد أن نشترك مع الله في ملكوته الأبدي من خلال اشتراكنا في قداسته حسب الوصية "كونوا قديسين لأني أنا قدوس" (1بط1: 16). وحتى الاشتراك في قداسة الله هو مسألة نسبية، ليست مطلقة. فكمال الخليقة هو كمال نسبى، أما كمال الله فهو كمال مطلق. وقداسة الله قداسة طبيعية غير مكتسبة، أما قداسة القديسين فهي قداسة مكتسبة.
إن الرسول بطرس يتكلم عن الاشتراك في الحياة الإلهية مثل ميراث القديسين في الحياة الأبدية. فقال: "بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة، اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة، لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية، هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة" (2بط1: 3، 4).
إننا نشترك مع الله في العمل مثلما قال معلمنا بولس الرسول عن نفسه وعن أبلوس: "نحن عاملان مع الله" (1كو3: 9) نشترك مع الله في الحياة الروحية مثل البركة الرسولية التي يُقال فيها (شركة وموهبة وعطية الروح القدس تكون مع جميعكم).
"شركاء الطبيعة الإلهية" في الخلود، في القداسة، في الملكوت، في السعادة الأبدية، في الحب الذي قال عنه السيد المسيح للآب: "أيها الآب البار إن العالم لم يعرفك، أما أنا فعرفتك. وهؤلاء عرفوا أنك أنت أرسلتني. وعرّفتهم اسمك وسأعرّفهم ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به وأكون أنا فيهم" (يو17: 26).
إن السيد المسيح يقول للآب إن الحب الذي بينهما؛ من الممكن أن يكون في التلاميذ. والمقصود نوع الحب وليس مقداره. لأن الآب غير محدود والابن غير محدود، فالحب الذي بينهما غير محدود. أما نحن فمحدودون، وننال من الحب الإلهي على قدر استطاعتنا،وبهذا توجد شركة المحبة بيننا وبين الله. ونصير شركاء الطبيعة الإلهية.. ولكن ليس شركاء في الطبيعة الإلهية كما يتجاسر البعض ويقولون.
فليرحمنا الرب لكي نشعر بضعفاتنا وخطايانا فلا نسقط في الكبرياء.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 - 03 - 2014, 06:07 PM
اوفا اوفا غير متواجد حالياً
..::| مشرفة |::..
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: مصر
المشاركات: 25,900

ربنا يبارك تعبك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 - 03 - 2014, 10:11 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,334

شكرا على المرور
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كل مؤمن بالمسيح صار من شركاء الطبيعة الإلهية Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 22 - 06 - 2023 12:26 PM
هدف التجسد شركاء في الطبيعة الإلهية Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 1 05 - 01 - 2022 08:59 AM
جعلتكم شركاء الطبيعة الإلهية واضعًا روحي فيكم Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 06 - 08 - 2019 07:07 PM
شركاء الطبيعة الإلهية sama smsma أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 27 - 07 - 2014 10:47 AM
ما معنى عبارة " شركاء الطبيعة الإلهية Mary Naeem وعظات كتابية 4 06 - 09 - 2012 09:51 AM


الساعة الآن 01:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025