منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 06 - 2012, 12:05 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

تقديس الروح

تقديس الروح

أن الله اختاركم من البدء للخلاص، بتقديس الروح وتصديق الحق ( 2تس 2: 13 )
المختارين .. في تقديس الروح للطاعة، ورش دم يسوع المسيح ( 1بط 1: 1 ،2)

ليس من شك في أن "
تقديس الروح
" يعني عمل الروح القدس الذي بمقتضى قوته الفاصلة، تُفرز النفس أولاً بإحيائها لله، وهذا يقترن بتصديق الحق، أي بالإيمان. أما القداسة العملية فهي نتيجة لاحقة ( 1تس 4: 3 ـ7، 5: 23).

لكن المقصود هنا بتقديس الروح، هو تلك القوة العظيمة التي ترافق الرجوع إلى الله، وذلك العمل الإلهي الذي يصل للإنسان وهو بعد خاطئ ليجعل منه بالنعمة قديساً، وهو أمر أغفلته المسيحية الاسمية.
فقد يعترف الناس بعمل الروح بعد الإيمان في السلوك، ولكنهم يخافون من قبول الحق المختص بعمل عند نقطة البداءة. وهم في ذلك بعيدون عن فكر الله وعن إدراك فاعلية نعمته، وحكمة طرقه.

إن عمل الله في النفس يصاحبه بالطبع تصديق الحق والاعتراف بالرب من جانب الشخص الراجع إلى الله. قد يكون إلى جانب هذا ـ في تلك المرحلة ـ صعوبات كثيرة وفحص عميق للقلب، الأمر الذي يستخدمه الرب لتثبيت النفس، فالنعمة تهب اليقين. وكلما تعمق فحص القلب كلما ازدادت النفس فائدة ما دام المسيح واضحاً أمامها.

والحقيقة الواردة في 1بطرس1: 2 تؤكد معنى التقديس بالروح المُشار إليه، وتعيننا على فهم ما ورد في 1كورنثوس6: 11 حيث نرى التقديس يتبع الغسل، ويسبق التبرير "... اغتسلتم بل تقدستم بل تبررتم باسم الرب يسوع وبروح إلهنا".
وفي 1بطرس1: 1،2 نجد المُباينة بين الشعب القديم المُفرز لله بطقوس خارجية لإطاعة الناموس بواسطة دم الذبيحة الذي رُش على كتاب العهد وعلى الشعب، واضعاً بذلك أمامهم الموت كعقوبة التعدي، وبين المؤمنين في العهد الجديد "المختارين بمقتضى علم الله الآب السابق في تقديس (أو بتقديس) الروح للطاعة" بمعنى طاعتهم لله كأبناء (على نمط طاعة يسوع المسيح لأبيه التي لا مثيل لها)، وكمُبررين من الذنب بدمه.

ولذلك فالقول "للطاعة" له جماله هنا في إعلانه الغرض المبارك الثابت الذي أُفرز له المؤمن المسيحي بالروح القدس، أن يطيع ليس تحت ناموس العبودية وسيف الموت مُسلط عليه إن أخطأ، بل في حرية المسيح الذي دمه يطهره من كل خطية.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
«تقديس الروح» ( 1بط 1: 2 )
تقديس الروح
ما هي رموز الروح القدس؟ وما هو تقديس الروح للطاعة
ما هو تقديس الروح للطاعة (1بط1)؟
تقديس الروح


الساعة الآن 10:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024