منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 03 - 2014, 06:09 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

لا تعطوا القدس للكلاب

أكمل السيد المسيح تعليمه قائلًا: "لا تعطوا القدس للكلاب، ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير، لئلا تدوسها بأرجلها وتلتفت فتمزقكم" (مت7: 6).
أراد السيد المسيح أن يحذِّر تلاميذه من التفريط في الأشياء والأمور والأسرار المقدسة. هناك من الأمور ما ينبغي أن يحتفظ بها الإنسان ولا يبوح بها للآخرين، لكي لا يساء استخدامها.

لا تعطوا القدس للكلاب
ومن أمثلة ذلك إذا أراد شخص ما أن يعمل الخير من أجل بعض المحتاجين، فلا ينبغي أن يكشف ذلك للجشعين والطماعين لئلا يعطلوا هذا العمل ويقاوموه.
كذلك لا ينبغي التفريط في الأسرار المقدسة. أي لا ينبغي السماح بشركة التناول للأشخاص الذين يسلكون في النجاسة أي للمستبيحين الذين يستهترون بقدسية الأسرار الطاهرة ولا يسلكون في التوبة والبعد عن الشر.
لو سمحت الكنيسة للمستبيح أن يتناول من الأسرار المقدسة فسوف يستخف بالكنيسة وبكل ما فيها ويكون كأصل مرارة يتنجس به كثيرون. ويتحول هو ومن معه أضدادًا للكنيسة وتقاليدها ومقدساتها ويحاربون من يرغب في السلوك في مخافة الله.
هذا ما حدث في بعض الكنائس في الغرب التي تركت الحبل على الغارب لكل من يريد أن يتقدم إلى الأسرار المقدسة بدون استحقاق. وتطور الأمر حتى صار هناك أناسًا في هذه الكنائس يدافعون عن الأمور المخجلة والقبيحة المخالفة لتعليم الكتاب المقدس كالشذوذ الجنسي ويمدحون من يمارسها ويهاجمون من يقاومها.
فالأمر يبدأ بالتساهل في توزيع الأسرار بدعوى الترفق بالخطاة بما في ذلك غير التائبين، ثم يتطور إلى اعتبار أن ذلك حق مكتسب يمكن المناداة به جهرًا وبلا خجل أو حياء. ثم تتسع المساحة لتشمل الدفاع عن خطايا محرَّمة وتحليل ارتكابها لمن هو في شركة الكنيسة، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. ثم تحدث الكارثة في بعض كنائس الغرب عندما يتباهي الأسقف بسيامة بعض المنحرفين أخلاقيًا في الكهنوت. وللأسف والمحزن أن ينضم إلى هؤلاء من يهاجمون الوصايا التي وردت في الكتاب المقدس وتنهى عن هذه الانحرافات. وكذلك ينضم إليهم الداعين إلى الحركة النسائية في الكنائس Feminist Movement الذين يطالبون بسيامة المرأة في الدرجات الكهنوتية المتعددة، رافضين تعليم الكتاب المقدس بأن الرجل هو رأس المرأة وأنه هو المسئول عن التعليم في الكنيسة بصفة عامة، بمعنى أن المرأة لا تعلِّم ولا تتسلط على الرجل في الكنيسة (انظر 1تى2: 12).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا تعطوا القدس للكلاب
ما المقصود بإعطاء القدس للكلاب؟ و كيف يتكلّم الله مع الانسان؟
لا تعطوا القدس للكلاب
لا تعطوا القدس للكلاب
لا تعطوا القدس للكلاب ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير


الساعة الآن 10:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024