احكى يا تاريخ وقولنا عن اللى كانوا قبلنا-سيرات مختصرة من حياة القديسات-متجدد

[nasser]

قصة عن القديسة الأم(سنكليتيكى)
من الاسكندرية

عن صراعاتها الروحية
كانت القديسة متيقظة جدا لحركات قلبها فلم تسمح لنفسها أن تنقاد الى شهوات الجسد فكانت مثل شجرة تقلّم من أغصانها غير المثمرة ونموها الزائد عن الحد.وكانت بالصوم والصلاة تقلّم الفروع الشائكة التى للأفكار الرديئة باساءة معاملة جسدها بكل أنواع التقشّفات فكانت تحدّد لنفسها الخبز والماء الضرويين لقوت الجسد.ومع ذلك فلم تضع ثقتها فىنسكها لتهدئة شراسة الأسد(الرابض فى الجسد العتيق) بل كانت فى كل مرة يحاربها
تطلب فى الحال معونة الرب بالصلاة فيهرب العدو بقوة الرب الذى كان ملازما لها.والرب لم يمنع عنها القتال لأنه قصد بهذه الوسيلة أن يزيد من تدريب روحها الفاضلة.ولما رأى صمودها أعطاها موهبة الانتصار على روح الشر.

[يسوع حياتى]

شكرا استاذى الغالى

[Mary Naeem]

بركتها تكون معنا

ربنا يبارك حياتك

[nasser]

كلارا
مارى
شكرا على المشاركة الغالية

[كاتى]

شفاعتها تكون معانا جميعا
ربنا يباركك

[nasser]

شكرا كاتى على مشاركتك الغالية

[nasser]

عن القديسة الأم(سنكليتيكى)

...بدأت بعض الشابات اللاتى رغبن فى التقدم الروحى يذهبن اليها لرؤيتها وتلقى ارشاداتها...قالت لهم:
ان العدو يكون مقهورا تماما أمام الذين يعيشون بلا ممتلكات لأنه يفقد وسائل الأذى حيث ان معظم أحزاننا وتجربنا تنشأ عن ممتلكاتنا فاى سبيل له للحرب ضدّ الذين هم بلا ممتلكات؟لا شىء
وهؤلاء أيضا قالوا منذ زمان وداعا وهكذا فان الفقر الاختيارى هو بمثابة رادع قوى ضد العدو

[nasser]

القديسة الأم سارة

قيل عن أمّا سارّة انها مكثت ثلاث عشرة سنة مقاتلة بشدة من شيطان الزنى ولم تصلّ اطلاقا طالبة أن تتوقف الحرب ولكنها قالتيا الله أعطنى قوة)
وهاجمها مرة روح الزنى بالحاح أكثر مذكّرا اياها بمغريات العالم الباطلة ولكنها لم تحدّ قط عن مخافة الله والنسك.ثم صعدت الى السطح لتصلى فظهر لها روح الزنى متجسما وقاللقد غلبتنى يا سارّة).فأجابتهلست أنا التى غلبتك بل سيدى يسوع المسيح)
فكف عنها القتال منذ ذلك الوقت
وقيل عنها أيضا انها كانت ساكنة بجوار النهر(نهر النيل) لمدة ستين سنة ولم ترفع عينيها اطلاقا لتنظر اليه
وقالت القديسة سارّةاننى أضع رجلى على السلّم لأصعد وأضع الموت أمام عينىّ قبل أن أنقل الرجل الثانية)

[emy gogo]

صلاتها تكون معانا امين