احنى راسك بالسجود عند كل لفظ فية ذكر الاسم المسجود له وبالاكثر فى التسبيح لأنة بكل نوع ينبغى لنا ان نكرم اللة وقت بالقيام قدامة ،ووقت بالانحناء ،ووقت بالسجود .ليس لان اللة يكرم بهذا بل لانه فى الحال يتغير نوع فكرك ويتعفف داخلك بالاعمال الحسنة التى تصنعها بجسدك
فى الامور الالهية يقبل العقل تغيرا عجيبا ،ويلتهب فى حب اللة من عمل المطانيات.ولاتحسب ان استمرار الثبات فى السجود قدام اللة باطل لانة حتى ولا المزامير اعظم منها
لانة ليس شىء من الفضائل التى يفعلها الناس مثلها ولاشىء محبوب عند اللة اكثر منها،ومكرم فى عيون الملائكة،ومقهر للشياطين،ومرعب لهم،ومفيض للمعرفة وجاذب للرحمة ،ومعطى الاتضاع،ومفرح العقل.نعم ليس مثل هذا الشىء:
"ان يكون الانسان جاثيا على الدوام على الارض قدام اللة"
هذا هو مجمع التوبة الذى الية يؤول وينتظرة كل مجمع افكار الندم مع الدموع .هذا هو زخيرة المغفرة وغسل القلب وسلام العقل
ليس شىء مثل مداومة قراءة المزامير بتعفف واما الانقاص منها بسجود لاينقطع بسبب الاتضاع فهو كمال الاعمال وهو يجعل
العقل جديدا محكما بروح العطايا
(القديس : ماراسحق)