احذرِ.. حمى الأطفال فقد تؤدى إلى فقدان الوعى
من المعروف أن درجة حرارة الجسم الطبيعية تتراوح ما بين 36.5 إلى 37.5 ونادراً جداً أن تكون 37ْ م بالضبط، أما إذا تعدت درجة الحرارة 37 ونصف درجة مئوية فهى مؤشر على وجود حمى لدى الطفل، وعادة ما يستغرق الطبيب وقتًا حتى يوضح للوالدين خاصة الأم معدلات الحرارة الطبيعية للطفل وخطورة الحمى على صحته العامة وكيفية إسعافها.
ينصح الدكتور سعد السباعى، استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة، كيف تعرف وجود مرض الحمى لدى الأطفال، الأطباء بتركيز على التوعية الطبية ونصيحة الوالدين بجانب فحص وتشخيص وعلاج الطفل، لافتاً إلى أن تأثير الحمى ربما تؤدى إلى التشنجات الحرارية فى حالة تعدى درجة حرارة الطفل 39 درجة مئوية.
جدير بالذكر أن ارتفاع حرارة الجسم عن 39 درجة لمدة ساعتين فقط قد تؤدى إلى تأثيرات خطيرة على المخ وهو ما يعرف علميًا بالصرع وما يليه من تشنجات والآم شديدة فى عضلات الجسم، قد تؤدى إلى توقف عضلات التنفس والموت.
وتابع السباعى تؤدى الحمى الشديدة إلى سرعة فى نبضات القلب وسرعة فى التنفس وشحوب اللون ثم برودة الجلد وعرق غزير، وربما فقدان الوعى فى النهاية، أما السخونة أو الحمى فهى ليست مرضًا بل عرض لأمراض معينة كالجفاف والنزلات المعوية - التيفود - المالاريا - التسمم - نزيف المخ - ضربات الشمس - التطعيمات - الالتهاب الرئوى السرطان - التهاب اللوزتين والإذنين - الجدرى - التهاب الغدة النكفية الخراج - الحصبة - الأنفلونزا وغيرها.
وأوضح الدكتور السباعى، أن علاج الحمى يتم عن طريق علاج السبب وإعطاء خافضات الحرارة سواء "لبوس" أو "شراب" لخفض الحرارة المصاحبة للمرض وإعطاء مضاد حيوى مناسب لبعض الأمراض أو إزالة أسباب المرض كعلاج التشنج عن طريق “الفاليوم “وغيرها كما أنصح الأمهات بعمل كمادات ماء بارد للطفل كإسعاف أولى قبل الذهاب للطبيب.