|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ردود أفعال قبطية غاضبة من حكم حبس الطالب القبطي بتهمة إزدراء الأديان أثار الحكم الصادر منذ أيام من محكمة استئناف أسيوط بحق الطالب القبطى جمال مسعود بالحبس 3 سنوات بتهمة إزدراء الإسلام، ردود فعل غاضبة بين العديد من رجال الدين والحقوقيين الذين اعتبروه عقوبة مغلظة، ومبالغ فيها بحق طالب لم يقصد الإساءة للدين الإسلامى، وكان حسن النية فى تصرفه. فقد أكدت د. جورجيت قليني الناشطة القبطية وعضوة مجلس الشعب السابق :" إن المشكلة في من يطبق القانون على البعض دون الأخر، فالمسيحيين قيل عنهم "كفرة"، كما وصفوا الكتاب المقدس بـ"المكدس" وقدمت بلاغات لم يتحرك أحد بشأنها، ولم نر أي حكم صدر ضد مسلم بسبب إزدراء الدين المسيحي". وأوضحت قليني أن القانون يجب تطبيقه على الجميع والكف عن سياسة الكيل بمكيالين، كون هذا يتعارض مع العدالة معصوبة العينين، التي لا تفرق بين مواطن وآخر، وطالبت قليني بتعديل قانون إزدراء الأديان بقانون تجريم تكفير الآخر وعقابه. فيما أبدى أنبا بنيامين أسقف المنوفية تحفظه في التعليق على الحكم القضائي، مؤكدا أن واجب الكنيسة مساعدة أي إنسان يشعر بالظلم فلو :"كان هذا الطالب ذات العمر الصغير لدينا في إيبارشية المنوفية لكنت تدخلت في معرفة تفاصيل الحكم وملابساته كواجب الكنيسة نحو أبنائها". أما أنبا ثيؤدسيوس أسقف الجيزة فقال إن حكم السماء دائما أعدل من حكم الأرض، لافتا النظر إلى أن القضاء يجب أن ينظر بعين العدل لقضايا الأقباط وغيرهم؛ لأنه الملاذ الوحيد للجميع وإذا لم ينصف الناس فأي شئ سنلجئ له. وأكد أنبا ثيؤدسيوس أن القضايا التي يظلم فيها الأقباط في زيادة مستمرة. ومن جانبه قال القس رفعت فكري راعي الكنيسة الانجيلية بأرض شريف بشبرا أن الحكم بحبس الطالب جمال مسعود غير عادل؛ لكونه أقل من السن القانونية، مشيرا إلى أنه يجب تطبيق قانون إزدراء الأديان على الكل دون اعتبارات دينية؛ لأنه لا توجد عقوبة على من يزدري الكتاب المقدس والمسيحية، بل يعتبرونه حرية تعبير، مستنكرا عدم التحرك تجاه أي بلاغات تحرر ضد ارتكاب مسلم إزدراء مسيحي، مرجعا ذلك للتعصب، قائلا:" إن الدولة وقوانينها تحمي الدين الإسلامي، وهذه ليست دولة المواطنة". وطالب فكري أن تضغط الكنيسة لتفعيل المواطنة، وسريان القوانين على الكل دون تمييز. القاهرة فى 3 يونيه / ام سى ان / |
|