الشهيدة بيلاجية الأنطاكية
امتدحها القديسان إمبروسيوس ويوحنا الذهبي الفم، اللذان ألقيا أكثر من عظة عنها.
غالبًا كانت تلميذة لوقيان، أحاط بمنزلها الجند وهي في سن الخامسة عشرة وأرادوا اغتصابها، وإذ رأت خطر فقدان عفتها يحيط بها يبدو أنها صرخت في داخلها، وبحسب قول القديس يوحنا الذهبي الفم أن الله أوحى إليها أن تستأذن الجند لترتدي بعض الملابس فانطلقت إلى السطح لتلقي بنفسها وهي متهللة لأن الله خلصها من فسادهم!
إيماننا لا يقبل الانتحار في أية صورة من الصور، لكننا لا نعرف ظروف هذه العذراء في إلقاء نفسها بفرح، إنما ما يبرر تصرفها ربما إعلان الله لها بذلك، وأن ما قامت به لم يكن عن ضغطٍ نفسيٍ، وإنما كان بفرح وبهجة لخلاصها من فقدان بتوليتها وعفتها.
تنيحت في 9 يونيو (حوالي سنة 311 م).