منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 02 - 2014, 12:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,291

أزهريون يؤكدون: عيد الحب "حلال"

موتوا بغيظكم.. أزهريون يؤكدون: عيد الحب "حلال"




عيد الحب أو عيد العشاق أو "يوم القديس فالنتين" مناسبة يحتفل بها كثير من الناس في بعض أنحاء العالم في الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام، وفي الأخص في البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية، ويعتبر هذا هو اليوم التقليدي الذي يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقات عيد الحب أو إهداء الزهور أو الحلوى لأحبائهم.
وفي مثل هذا اليوم من كل عام، تسود حالة من الجدل حول مدي صحة الاحتفال بهذا اليوم وتخرج فتاوى من بعض الشخصيات تحرم الاحتفال به، آخرها ما أفتى به الشيخ أبو إسحاق الحويني الداعية السلفي، أمس، حيث أكد أنه ليس من حق المسلم أن يشارك الكافرين أي مناسبة من مناسباتهم.
وعلى الرغم من ذلك، فقد أكد عدد من الأساتذة الأزهريون ان الإسلام لم يحرم الاحتفال بـ"عيد الحب"، حيث لم يرد في القرآن اي نص قطعي الثبوت والدلالة يحرم الاحتفال بهذه المناسبة، وشددوا على أنه "سنة حسنة" سيكافئ الله عليها من سنها.
قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر: إن هناك فروق بين اصطلاحات العيد والموسم والمناسبة، فالعيد بمعناه الحقيقي ينصرف إلى عيد الفطر وعيد النحر، وهما يتعلقان بعبادات، فالأول انتهاء الصيام والآخر مناسك الحج والأضحية.
وهناك مواسم كتاسوعاء وعاشوراء، وهناك مناسبات دينية في السيرة النبوية مثل الهجرة والإسراء والمعراج، والمولد النبوي، وتحويل القبلة؛ وهناك مناسبات اجتماعية تخص الشعوب والدول وقد أبقى عليها الإسلام، كشم النسيم المعبر عنه في القرآن بيوم الزينة في سورة "طه"، وسوق عكاظ الأدب الشعري، والجنادرية في السعودية حاليًا، وهذه المناسبات الاجتماعية الأصل فيها الإباحة، ولا يقال بتحريم شيء إلا بدليل معتبر، وعيد الحب هنا ينتمي للفئة الأخيرة فهو مناسبة اجتماعية مباح الاحتفال بها".
وعن فتوى الحويني قال الدكتور كريمة: "أين الحلال في الفكر الوهابي المتشدد؟! هل يستطيع أن يقول "الحويني": إن عيد الجنادرية بالسعودية حرام ؟! بطبيعة الحال ما نسب إليه خطأ من الناحية العلمية، لأن المناسبات الاجتماعية خاضعة للمصلحة أو المفسدة، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (أنتم أدرى بشئون دنياكم)، والقاعدة الفقهية ما رآه المسلمون حسنًا فهو عند الله حسنًا".
وقد تابع حديثه، مؤكدًا على ضرورة أن يكون من يتصدى للإفتاء ملمًا للاستنباط السليم من النصوص الشرعية، مشيرًا إلى أن المنهج المتسلف الوهابي ينتهج التحريم، حيث إنه يحرم تحية العلم الوطني والاحتفال بمناسبات ثورة التحرر والتحرير والنصر على الأعداء وبر الوالدين، بالمخالفة لتعليمات الله ورسوله، فقد قال الله تعالي: "ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع قليل ولهم عذاب أليم"، وقد قال الرسول: صلى الله عليه وسلم: "أجرأكم على الفتيا أجرأكم على النار".
هذا، وقد أعرب عن أمله في أن يستفيد المتسلفة من هذه المناسبة ويحبون أهل القبلة.
ولم يكن هذا هو السند الوحيد فقد أكد محمد عبد الله، منسق حركة أزهريون مع الدولة المدنية، أن القرآن والسنة يكذبان "الحويني" وكل من يحرم الاحتفال بعيد الحب، حيث إن لفظ التحريم في أصول الفقه ما ثبت بنص قطعي الثبوت والدلالة بمعنى أن تكون آية في القرآن قطعية في دلالتها اللفظية لا تقبل التأويل تأتي بصيغة التحريم كتلك الآية "واحل الله البيع وحرم الربا"، لافتًا إلى أن القرآن والسنة يحضان على الحب والمودة كقوله تعالى: "لا ينهيكم الله عن الذين يخالفوك أن تبروهم"، وقول الرسول "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه".
وأكد عبد الله، أن اقتران الحب باسم القديس فالنتين لا يعني أنه عيد للكافرين، وليس مبرر لتحريم الاحتفال به، حيث إن النبي احتفل بعيد من أعياد اليهود، فعندما هاجر إلى المدينة وجد اليهود يصومون عاشوراء، فاستفسر عن سبب صيامهم لهذا اليوم، وعلم أنه اليوم الذي نجا الله سيدنا موسى من فرعون، وصامه، وحينما قال له بعض المسلمين إنه عيد لليهود قال نحن أولى بموسى منهم"؛ مشددًا على كون الحب في الإسلام فريضة، حيث إن مجتمع البغض والكراهية لا مكان له في الدين.
وقد وافقهم الدكتور عبد الغفار هلال، أستاذ بجامعة الأزهر، في الرأي، موضحًا أنه لا عيب في الاحتفال بعيد الحب، كونه يوم يذكر الناس بالمودة وينسيهم التعب ويقربهم بعضهم من بعض، ويدفعهم لحب الحياة والقيام بأعمالهم بفرح وسرور ومحبة ، فهو سنة حسنة؛ وقد قال الرسول: "من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة".
وأشار "هلال"، إلى أن القرآن والسنة يحثون علي الحب، لان الكره والبغض يؤديان إلى الانشقاق، فقد قال الرسول: المتحابون في الله في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله يغبطهم بمكانهم النبيون والشهداء"، ومن السبعة الذين يظلهم الله في ظله ورجلان تحبا في الله اجتمعا عليه وافترق عليه.
الدستور
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نجل الشاطر لـــ "الساخرين" من والده فى يوم ميلاده: "موتوا بغيظكم"
عبد الفتاح للإخوان:"موتوا بغيظكم "
"استقلال الأزهر" و"الأئمة المُستقلة" و"أزهريون بلا أجندات" ينظمون وقفة احتجاجية بقنا لنبذ العنف
أزهريون"تنقد تفسير مرسى لقوله تعالى"إنما يخشى الله من عباده العلماء" وتؤكد:"الرئيس يفسر بمزاجه"
لميس الحديدي للإخوان: "موتوا بغيظكم"


الساعة الآن 04:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024