ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12 - 02 - 2014, 03:13 PM | رقم المشاركة : ( 31 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول القديس والشهيد
مارمرقس اشترك في تأسيس روما بالإجماع إن تأسيس كنيسة روما يقف بين رأيين: الرأي القوى فيهما، الثابت من الكتاب المقدس، إن مؤسسها هو بولس الرسول. والرأي الثاني الضعيف الذي لا يثبت أمام الحقائق الكتابية، فهو أن كنيسة روما أسسها بطرس الرسول. وقبل أن نناقش هذين الرأيين، نقول إنهما كليهما رغم تعارضهما يجمعان معًا على اشتراك ماري مرقس في تأسيس كنيسة روما. إذن فمارمرقس قد كرز في روما. وهذا هو رأى الكاثوليك أيضًا، الذين يقولون كذلك إنه من أجل روما وأهل قد كتب (إنجيله). ويبالغ البعض منهم فيقول إنه كتب الإنجيل باللغة اللاتينية، وإن كان في الواقع قد كتبه باليونانية. وسنحاول أن نسترشد بالأسفار المقدسة لنرى عمل مارمرقس في روما، ثم نسأل رأى التاريخ في ذلك. أما الكتاب المقدس فيقول بصراحة تامة أن مارمرقس قد عمل مع بولس الرسول في تأسيس كنيسة روما. |
||||
13 - 02 - 2014, 01:19 PM | رقم المشاركة : ( 32 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول القديس والشهيد
مارمرقس يعمل مع بولس الرسول · في رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسى التي كتبها من روما أثناء أسره الأول يقول: (يسلم عليكم أرسترخس المأسور معي، ومرقس ابن أخت برنابا الذي أخذتم لأجله وصايا، إن أتى إليكم فاقبلوه، ويسوع المدعو يسطس، الذي هم من الختان. هؤلاء هم وحدهم العاملون معي لملكوت الله..) (كو 4: 10، 11). فهنا يقول القديس بولس لأهل كولوسي أن مرقس موجود معه في روما، يسلم عليهم، وانه من القلائل العاملين معه لملكوت الله. · وفى رسالة بولس الرسول إلى فليمون التي كتبها أيضًا من روما أثناء أسره الأول، يقول أيضًا: (يسلم عليكم أبفراس المأسور معى في المسيح يسوع، ومرقس وأرسترخس وديماس ولوقا العاملون معي) (فل 24). وهنا نرى القديس مرقس أخرى يعمل مع بولس الرسول في تأسيس كنيسة روما. بل يضعه القديس معه، قبل أرسترخس وديماس ولوقا الإنجيلي. · وأثناء الأسر الثاني للقديس بولس في روما، يكتب من هناك رسالته الثانية إلى تلميذه القديس تيموثيئوس، يقول له فيها: (لوقا وحده معي. خذ مرقس وأحضره معك، لأنه نافع لي للخدمة) (2تى 4: 11). وهنا نرى أن لوقا الإنجيلي وحده لم يكن كافيًا للخدمة في روما، فاحتاج بولس الرسول إلى مارمرقس بالذات. وقد ذهب مارمرقس فعلًا إلى روما، وبقى إلى جوار بولس الرسول. ولم يرجع إلى الإسكندرية إلا بعد استشهاد رسول الأمم العظيم. بقى أن نسأل سؤالًا هامًا وهو: مع من عمل مارمرقس في روما؟ مع بولس أم مع بطرس؟ وللإجابة على هذا السؤال، ينبغي أن نسأل سؤالًا آخر، أكبر وأعمق، وهو: من هو مؤسس كنيسة رومة؟ بطرس أم بولس؟ |
||||
13 - 02 - 2014, 01:20 PM | رقم المشاركة : ( 33 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول القديس والشهيد
بولس رسول الأمم وبطرس رسول الختان إن مدينة روما هي بلا شك مدينة أممية وليست يهودية. فهي إذن تقع في اختصاص القديس بول الذي قال: (إني أؤتمنت على إنجيل الغرلة، كما بطرس على إنجيل الختان. فإن الذي عمل في بطرس لرسالة الختان، عمل في أيضًا للأمم) (غل 2: 7، 8). وتخصص بولس الرسول للأمم كان من الرب نفسه. إذ يذكر سفر أعمال الرسل أن الرب قال لبولس: (اذهب، فإني سأرسلك بعيدًا إلى الأمم) (أع 22: 21). بل إن الكتاب المقدس بعد أن يوضح أن بولس هو رسول الأمم عامة يخصص أنه لابد أن يحمل اسم المسيح مبشرًا به في رومية بالذات، وهى عاصمة الأمم وقتذاك. وهكذا شهد الكتاب بأن بولس الرسول: (وقف به الرب وقال: ثق يا بولس، لأنك كما شهدت بما في أورشليم، هكذا ينبغي أن تشهد في رومية أيضًا) (أع 23: 11). إذن تأسيس كنيسة روما من جهة المنطق ومن جهة شهادة الكتاب المقدس، هو عمل من أعمال بولس بالذات، على اعتبار أن الرب قد أرسله بنفسه إلى الأمم، وكلفه بالشهادة له في روما بالذات، وأصبح الروح يعمل فيه للأمم كما يعمل في بطرس لرسالة الختان. وهكذا صار بولس الرسول هو المؤتمن على إنجيل الغرلة (أي غير المختونين أي الأمم). على أن البعض يزعمون أن القديس بطرس قد أصبح رسولًا للأمم أيضًا عندما عمد كرنيليوس قائد المائة الروماني حوالي عام 40 م.. وواضح أن هذه مجرد حادثة فردية لا تعنى مطلقًا أن بطرس رسول الأمم.ولم تكن هي الحادثة الأولى من نوعها، فعماد الخصي الحبشي كان والى سنة 37 م أي قبل ذلك بثلاث سنوات. كما أن الرسالة إلى غلاطية التي كتبت بين عامي 56 م.، 57 م. تقريبًا، أي بعد عماد كرنيليوس بحوالي 16 سنة، لم تعتبر بطرس رسولًا للأمم، بل ذكرت هذه الرسالة أنه رسول للختان على الرغم من تعميده لكرنيلوس. كما ذكرت هذه الرسالة أن بولس هو رسول الأمم المؤتمن على إنجيل الغرلة.. |
||||
13 - 02 - 2014, 01:21 PM | رقم المشاركة : ( 34 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول القديس والشهيد
رسالة بولس إلى رومية ومسئوليته عنها تدل هذه الرسالة على شعور بولس الرسول بالمسئولية نحو رومية، كما تدل على عمق صلة المحبة والشركة في العمل التي كانت بينه وبين كثير من المؤمنين في رومية، الذين عرفوا الرب من قبل، إما في يوم الخمسين، أو عن طريق صلتهم ببولس لما تشردوا في رومية سنة 45 م في عهد اقلوديوس قيصر. وفى هذه الرسالة يرسل القديس بولس سلامه إلى عدد ضخم من الشخصيات التي يعرفها في رومية، وبينه وبينها صلات وثيقة.. إذ يقول: (سلموا على بريسكلا، وأكيلا العاملين معي في المسيح يسوع، اللذين وضعًا عنقيهما من أجل حياتي.. وعلى كثيرًا التي في بيتهما. سلموا على ابينتوس حبيبي.. سلموا على مريم التي تعبت لأجلنا كثيرًا. سلموا على امبلياس حبيبي في الرب. سلموا على أوربانوس العامل معنا..). وذكر بعد ذلك أسماء كثيرة من أحبائه وتلاميذه (رو 16: 3-16). كلها صلات وثيقة بينه وبين رجال ونساء خدمهم، فصاروا من أعوانه وأحبائه، وباتوا يترقبون مجيئه إليهم بفارغ الصبر، لكي يمنحهم هبة روحية في قيصرية حوالي سنتين. ولم يستطع الوصول إليهم إلا حوالي سنة 60 م. بعد رحلة بحرية شاقة. |
||||
13 - 02 - 2014, 01:22 PM | رقم المشاركة : ( 35 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول القديس والشهيد
الرسول بولس يكرز في روما
ويبدو أنه إلى ذلك التاريخ (سنة 60 م) لم تكن كلمة الكرازة قد وصلت إليهم، بل كانوا بعيدين عن المسيحية. وقد سألوا عنها بولس قائلين (نستحسن أن نسمع منك ماذا ترى. لأنه معلوم عندنا من جهة هذا المذهب أنه يقاوم في كل مكان) (أع 28، 22) لأنه معلوم عندنا من جهة هذا المذهب أنه يقاوم في كل مكان) (أع 28، 22) ولما شرح لهم بولس الرسول شاهدًا بملكوت الله، ومقنعًا إياهم من الناموس والأنبياء، حدث شقاق بينهم (وانصرفوا وهم غير متفقين بعضهم مع بعض) حتى وبخهم الرسول بقول الروح القدس عنهم على فم إشعياء النبي: (ستسمعون سمعًا ولا تفهمون، وستنظرون نظرًا ولا تبصرون. لأن قلب هذا الشعب قد غلظ، وبآذانهم قد سمعوا ثقيلًا، وأعينهم أغمضوها)، حتى أن بولس الرسول ختم حديثه معهم بقوله: (فليكن معلومًا عندكم أن خلاص الله قد أرسل إلى الأمم وهم سيسمعون) (أع 28: 23 – 28). فلو كان حتى اليهود الذين في رومية لا يعرفون شيئًا عن المسيح إلى سنة 60 م.، فأين كانت إذن كرازة القديس بطرس هناك، لو كان قد ذهب حقًا إلى هناك وكرز باسم المسيح؟! وكيف يمكن تفسير قول الذين قالوا إن مار بطرس قد ذهب إلى روما سنة 42 م أو سنة 49 م؟! وهل يعقل أن يكون القديس بطرس قد كرز في رومية حوالي 18 سنة أو 12 سنة، ومع ذلك عندما يذهب بولس إلى هناك يجد الناس لا يعرفون عن المسيحية شيئًا؟! إنها إهانة لعمل روح الرب في هذا الرسول العظيم الذي بعظة واحدة في يوم الخمسين اجتذب إلى الرب 3000 شخصًا اعتمدوا جميعًا... ولكننا نقول أن الذي كرز في روما بلا شك هو بولس الرسول الذي يقول عنه الكتاب بكل وضوح انه أقام في رومية (سنتين كاملتين في بيت استأجره لنفسه. وكان يقبل جميع الذين يدخلون إليه، كارزًا بملكوت الله، وعلمًا بأمر الرب يسوع، بكل مجاهرة بلا مانع) (أع 28: 30، 31) وبهذا الخبر العام يختم لوقا البشير سفر أعمال الرسل. في هاتين السنتين استطاع بولس الرسول أن يؤسس كنيسة قوية في روما..إلى أن مثل أمام المحكمة ليحاكم من أجل التهمة التي حضر بسببها إلى رومية. وتكاد تؤكد جميع الأدلة التاريخية أنه قد بٌرِّئ في تلك المحاكمة، وأطلق سراحه، فاستمر يخدم سنوات أخرى في حرية، في رومية وفى غيرها، حتى قبض عليه ثانية واستشهد على يد نيرون حوالي سنة 667 م. |
||||
13 - 02 - 2014, 01:22 PM | رقم المشاركة : ( 36 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول القديس والشهيد
القديس بولس يكتب رسائل من رومية ومن رومية كتب بولس الرسول عدة رسائل.. من رومية كتب رسالته إلى أهل أفسس على يد تيخيكس. ومن رومية كتب رسالته إلى أهل فيلبى على يد أبفرودتس. ومن رومية كتب رسالته إلى كولوسي بيد تيخيكس وأنسيموس. ومن رومية كتب رسالته إلى فليمون بيد أنسيموس الخادم. |
||||
13 - 02 - 2014, 02:49 PM | رقم المشاركة : ( 37 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول القديس والشهيد
بولس لا يبني على أساس وضعه آخر إن تبشير بولس الرسول في رومية، واستئجاره بيتًا هناك يكرز فيه بالملكوت، ويقبل كل الذين يدخلون إليه، معلمًا بكل مجاهرة بلا مانع، لدليل أكيد على أن بطرس لم يكن قد ذهب إلى رومية بعد، خاصة وأن بولس الرسول يقول بصراحة عن كل خدمته للأمم وتبشيره بإنجيل المسيح: (كنت محترصًا أن أبشر هكذا، ليس حيث سمى المسي، لئلا أبنى على أساس لآخر) (رو 15: 20). فلو كان بطرس قد وضع أساس كنيسة روما، ما كان بولس قد بنى عليه. من غير المعقول أن يكسر مبدأه الكرازي في روما، ويتعدى على اختصاصات بطرس لو كانت رومه حقًا إيبارشية بطرس!! فإن ثبت بذلك أن بطرس لم يكن قد ذهب إلى رومه حتى سنة 62 م. حيث كان بولس يبشر فيها فمتى ذهب بطر إذن إلى روما؟! |
||||
13 - 02 - 2014, 02:50 PM | رقم المشاركة : ( 38 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول القديس والشهيد
هل ذهب بطرس إلى روما؟ ومتى؟ أ المعروف أن القديس بطرس قضى كل بشارته في المشرق. فبعد أن بشر في إلى انطاكية، ثم توجه إلى بنطس وغلاطية وكبادوكية وآسيا وبثينية. وهكذا أرسل فيما بعد رسالته إلى المغتربين من شتات هذه المناطق (1بط 1: 1). ب ومع أنه لم ترد في الكتاب المقدس آية واحدة صريحة تثبت ذهاب بطرس إلى روما أو تبشيره فيها، لكننا نعرف من التقليد أنه استشهد في روما في عهد نيرون الظالم وربما حوالى سنة 67 م. أو قبل ذلك بقليل. ج وتختلف أقوال المؤرخين في سبب ذهابه إلى روما. فغالبية المؤرخين يذكرون أن نيرون قد قبض عليه باعتباره من قادة المسيحيين، ونقل إلى روما لمحاكمته. ويرى العلامة أوريجانوس أن القديس بطرس إلى روما في أواخر أيام حياته لمقاومة سيمون، أو لكليهما، فإن ذهابه إلى روما لم يكن على أية الحالات لغرض تبشيرها أو تأسيس كنيستها. فإن كنيستها قد تأسست بواسطة بولس الرسول كما قلنا، بينما أن القديس بطرس لم يذهب إليها إلا في أواخر حياته حوالي سنة 65 م تقريبًا. د لذلك نتلقى بمزيد من الدهشة والعجيب ما يقوله بعض الكاثوليك من أن بطرس الرسول استقر في روما 25 سنة (من سنة 42 إلى سنة 67 م)!! وكل ذلك دون أي سند من الكتاب المقدس أو من التاريخ!! مع ملاشاة عمل بولس الرسول الواضح في سفر أعمال الرسل وفي رسالته إلى رومية. ه وفي الرد على هذا الادعاء، نذكر الحقائق الآتية. · يجمع المؤرخون على أن بطرس كان سجينًا في أورشليم سنة 44 م، فكيف كان في روما في ذلك الوقت؟! * ومن المعروف أن كلوديوس قيصر ففي جميع اليهود والمسيحيين من روما سنة 45 م وقد أشار سفر الأعمال إلى هذه الواقعة (أع 18: 2) فمن غير المعقول أن يكون بطرس قد ذهب إليها في تلك السنة. · لذلك يقترح البطريرك مكسيموس مظلوم أن يكون بطرس قد ذهب إلى روما سنة 49 م. وهذا أيضًا غير معقول لأنه في حوالي سنة 50 م كان حاضرًا مجمع الرسل في أورشليم. · ومن غير المعقول أن يكون بطرس قد ذهب إلى روما قبل سنة 57 أو 58 م حينما كتب بولس الرسول رسالته إلى أهل رومية طالبًا أن تتاح له فرصة أن يذهب إليهم لتبشيرهم بالإنجيل (ليكون له ثمر فيهم أيضًا كما في سائر الأمم) قائلًا لهم: (فهكذا ما هو لي مستعد لتبشيركم أنتم الذين في رمية أيضًا لأني لست استحى بإنجيل المسيح لأنه قوة اله للخلاص) (رو 1: 14-16) وهذا دليل على أن بطرس لم يكن قد بشرهم بعد بالإنجيل، وإلا كان يطلب بولس أن يذهب إليهم لتبشيرهم. · ولما أرسل بولس رسالته إلى رومية حوالي سنة 58 م، وسلم على عدد كبير من الناس هناك، منهم عشرون شخصًا وأسرتان، لم يذكر اسم بطرس ضمن الذين لم عليهم مما يدل على انه لم يكن في رومية في ذلك التاريخ. · وعندما وصل بولس الرسول إلى رومية حوالي سنة 60 م، لم يذكر الكتاب أنه أنه تقابل مع بطرس هناك، بل أن المقابلة بين بولس ووجهاء اليهود في رومية دلت على أنهم ما كانوا يعرفون شيئًا عن الدين المسيحي، وذلك يدل على أن القديس بطرس لم يكن قد بشرهم باسم المسيح بعد. وهكذا قضى بولس سنتين يبشرهم ويؤسس الكنيسة.فإن كان بطرس قد وصل بع هاتين السنتين (أي بعد 62، أو 63 م)، فمعنى ذلك أنه وجد كنيسة مؤسسة ثابتي على يد بولس الرسول. · نلاحظ أيضًا أنه في كل الرسائل التي أرسلها بولس الرسول من رومية لم يذكر اسم القديس بطرس، مما يدل على انه لم يكن موجودًا في ذلك الوقت في رومية. · يضاف إلى كل هذا أنه لا يمكن للعقل أن يصدق أن القديس لوقا كاتب سفر أعمال الرسل الذي لم يغفل تسجيل علاقة حلاقة رأس بولس في كنخريا (أع 18: 18)، يغفل ذهاب بطرس إلى رومة وقضاءه 25 سنة هناك (!!) وتأسيسه كنيسة عاصمة الإمبراطورية (!!) لو كان شيء من ذلك حدث فعلًا. · لذلك كله نرجح رأى أوريجانوس أن بطرس الرسول أتى إلى رومية في أواخر حياته (تقريبًا حوالي سنة 65 م.) لمطاردة سيمون الساحر وقبض عليه في رومية واستشهد هناك. |
||||
13 - 02 - 2014, 02:55 PM | رقم المشاركة : ( 39 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول القديس والشهيد
هل إنجيل مرقس هو عظات بطرس في روما؟! إن كان بطرس لم يكرز في روما فلا محل إذن للقول بان مارمرقس قد ساعد بطرس الرسول في تبشير روما، ولا محل إذن للقول المغلوط المنسوب إلى بابياس في أن مارمرقس كتب إنجيله لأهل رومية ليسجل لهم ما سبق أن تعلموه وسمعوه من بطرس. القضية إذن مزعزعة من أساها.. إن كان بطرس الذي ينسب إليه تأسيس الكنيسة، لم يكرز هناك، فمرقس الذي يقال انه سجل بطرس هناك لا يكون قد سجل شيئًا..!! |
||||
13 - 02 - 2014, 02:59 PM | رقم المشاركة : ( 40 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول القديس والشهيد
مقدمة عن الـ5 مدن الغربية تقع هذه المدن في منطقة برقة الحالية، إحدى الولايات الثلاث المكونة لليبيا الآن. وقد أنشأها الإغريق فيما بين القرن السابع والقرن الخامس قبل الميلاد (1) وهم يسمونها بنتابوليس (أي المدن الخمس) Pentapolis لذلك عندما فتح العرب هذا الإقليم، سموه انطابلس. ولأن هذه المدن تقع في لبيبا، لذلك سماها الأب ينو في كتابه (قديسو مصر) (2) La pentapole Libyque أي الخمس مدن الليبية. وبنفس الوضع سماها (لاروس) في قاموسه ص 1601. La Pentapole de Libye. وقد سميت هذه المدن بالخمس مدن الغربية، تمييزًا لها عن الخمس مدن الشرقية في الجزء الشرقي من ساحل البحر الأبيض المتوسط (لبنان) وهى: دوم وعمورة وأدمة وسيجور وصبوئيم (3). La pentapole di Palestine (sedome, gamorrhe , Adama, Segor et seboim (La Rousse) وقد أسسها الإغريق كمتنفس لهم هاجروا إليها لفقر بلادهم. وعاشوا فيها في سلام مع مواطني تلك المناطق، ونشروا فيها ثقافتهم وعبادتهم، واشتغلوا فيها بالرعي والزراعة والتجارة.. وخضعت هذه المدن للإسكندر الأكبر في القرن الرابع قبل الميلاد، ثم لخلفائه البطالمة وأقربائهم واعتبرت من أملاك مصر وقطعة منها منذ أيام بطلميوس الأول (4) وفي سنة 56 ق.م. خضعت لرومة. وتحت الحكم الروماني قدم إلى برقة كثير من اليهود، وزاد عددهم في عهد أوغسطوس قيصر ثم أكتافيوس (5). _________________ 1 د. حسن سليمان: لبيبا بين الماضي والحاضر ص 55-65. 2 – Chineau: Les Saints d,egypte, l, p. 464. 3 – La Rousse, p.1601. 4 مسز بوتشر: قصة الكنيسة القبطية ص 24. 5 د. زاهر رياض: كنيسة الإسكندرية في أفريقيا ص 30. |
||||
|