رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأسيس الدير الحديث في يوم الأحد المبارك 2 بشنس ش الموافق 10 مايو 1959 تمت سيامة الراهب القمص مينا المتوحد البراموسى ، بابا وبطريركا للكرازة المرقسية باسم قداسة البابا كيرلس السادس البطريرك ال 116 . من مكان قيادة الكنيسة أتيحت له الفرصة أن يعيد لمنطقة أبو مينا بمريوط ما كان لها من مجد وشهرة ، فإنشاء دير مار مينا بمريوط كان هو المشروع التعميري الأول الذي أولاه قداسته اهتمامه عقب توليه البطريركية ، إذ بمجرد تقلده هذا المنصب ، تقدم إلى الجهات المعنية يطلب شراء الأرض لإقامة الدير ، وتمكن من شراء قطعة مساحتها 15 فدانا ملاصقة للحد الشمالي ( البحري ) للمنطقة الأثرية . فى يوم 15 بؤونة 1675 ش الموافق 22 يونيو 1959 م ، في ذكرى تكريس كنيسة الشهيد مار مينا ، وهو أول عيد له بعد تولى قداسة البابا كيرلس السادس كرسى البطريركية ، ذهب إلى منطقة أبو مينا الأثرية ، وهناك أقام صلاة القداس الألهى الذي حضره عدد كبير من المصلين ، وكان هذا أول احتفال بعيد القديس يحضره البابا البطريرك في هذه المنطقة منذ ما يقرب عن سبعة قرون من الزمان . قداسة البابا كيرلس السادس وسط الكهنة والشمامسة والشعب قداسة البابا كيرلس السادس في منطقة أبو مينا الأثرية قداسة البابا كيرلس السادس في منطقة أبو مينا الأثرية قداسة البابا كيرلس السادس في منطقة أبو مينا الأثرية |
04 - 06 - 2012, 08:33 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
|
||||
04 - 06 - 2012, 08:37 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أثار مدينة أبو مينا بمريوط في القرنين التاسع عشر والعشرين التخريب الذي لحق بمدينة أبو مينا فى القرن التاسع عشر : كان البدو المقيمين فى المنطقة يقومون باعمال سلب ونهب المسافرين فحطم محمد على باشا ( 1805 - 1848 ) البقية الباقية من المباني التي كانت بالصحراء ليضع حدا لأعمالهم . إعادة اكتشاف المدينة في القرن العشرين : بدأ العالم الألمانى كاوفمان بالحفريات فى هذه المنطقة واكتشف بعض المعالم وذلك فى المدة من 1905 - 1907 ، وبعد اكتشافها قام بنقل 100 صندوق من الحجم الكبير الى بلده مملوء تحفا بديعة وتيجان الأعمدة الرخامية وأشياء كثيرة ، هذه لا زال موجودة فى متحف فرانكفورت بألمانيا الغربية وتحركت متاحف العالم للاستيلاء على هذه الآثار ولكن كاوفمان كان قد أستولى على أغلبها . يذكر لنا التاريخ أن برامكى بك محافظ الصحراء الغربية عندما عاين أطلال المدينة لم يشأ أن يترك ما تبقى من رخام ، بل أنتزعه واستخدمه فى بناء مدينة أبو صير القبلية ، وأطلق عليها اسم برج العرب ، كما لم تسلم الاكتشافات الأثرية من عبث البدو المقيمين في المنطقة . قام بعض الباحثين الألمان بتكليف من المعهد الالماني للآثار بمعاونة المتحف القبطي بعمل حفريات جديدة ودقيقة . نقلت بعض الآثار إلى المتحف القبطي بالقاهرة ، والمتحف اليوناني والروماني بالإسكندرية . المنطقة في الوقت الحديث : للأهمية التاريخية لهذه البقة فان منظمة اليونسكو في عام 1979 اعتبرت منطقة أبو مينا من المناطق الأثرية الهامة في العالم ، وهى ضمن خمس مناطق في مصر وخمسين منطقة في العالم ، يجب العناية بها والمحافظة عليها كتراث إنساني . وقد أصدرت كتابا باسم A Legacy for all لهذه المناطق كتسجيل للحضارة الإنسانية . في الثمانينيات أقامت الحكومة المصرية مشروع استصلاح الأراضي المحيطة بالمنطقة الأثرية ، فأرتفع منسوب المياه بالمنطقة مما أدى إلى انهيار بعض الأجزاء ، وحرصا على المنطقة تم ردم معظم الآثار التي تحت الأرض ، ومنها قبر الشهيد مار مينا لحمايتها من الانهيار . في عام 2005 م قام المجلس الأعلى للآثار بالتعاون مع دير مار مينا بعمل دراسات مستفيضة لإنقاذ المنطقة ، والآن يقوم بمشروع كبير لخفض منسوب المياه . في عام 2006 م يقوم المجلس الأعلى للآثار بالتعاون مع دير مار مينا بعمل دراسات مستفيضة لإعادة ترميم وتغطية البازيليكا الكبيرى ( كنيسة البابا ثاؤفيلس ) |
||||
|