منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03 - 02 - 2014, 04:00 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

النقاوة من الأفكار و الأحلام

بالإضافة إلى النقاوة من الخطية، توجد النقاوة من الأفكار والظنون.
قال أحد القديسين "ليست فقط أعمالك الخارجية هي التي تظهر حقيقتك، إنما بالأكثر أفكارك وظنونك".. وضرب لذلك مثلًا فقال: ربما يكون إنسان واقفًا في مكان في الظلام، يراه ثلاثة أشخاص. ففكر أحدهم إنه سارق يختبئ إلى أنت يتحين الفرصة للسرقة، والثاني يظنه سيء الخلق ينتظر امرأة. بينما الثالث يفكر أن هذا الإنسان يقف في الظلام، في مكان لا يراه أحد، يصلى..
وهكذا حسب حالة القلب، تكون الأفكار والظنون.
وفى ذلك يقول الكتاب "الإنسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح. ولإنسان الشرير من كنز قلبه يخرج الشر" (لو6: 45). وكما يقول المثل "كل إناء بما فيه يتضح"..
لذلك إن كانت ظنونك سيئة، فقلبك لم يتنق بعد.

النقاوة من الأفكار و الأحلام
فالإنسان ذو القلب النقي، دائمًا تكون أفكاره نقية، ولا يظن السوء. وعلى قدر إمكانه يأخذ الأمور ببراءة وطهارة. وهكذا لا يدين عملًا ما، إل الخطية الواضحة التي تحمل دينونتها في ذاتها.
والأمور التي تحمل وجهين، يأخذ الوجه المنير منها.
من أجل هذا، أمثال هؤلاء الأشخاص يكونون في علاقة حسنة مع الناس
لأنهم لا ينسبون خطأ لأحد، ويعذرون كل إنسان في تصرفاته.
لعلك تسأل: "هل معنى هذا أن القلب النقي لا تُحاربه ظنون وأفكار شريرة؟"
نقول: نعم قد تُحاربه من الخارج، دون أن تنبع من داخله.بل على العكس يكون من الداخل رافضا لها. لا يقبلها، بل يطردها بسرعة. والخديعة التي يتعرض لها البعض هنا، هي أن يستبقي الفكر الشرير، ولو بحجة فحصه أو محاربته، أو بنوع من الفضول ليرى إلى أين ينتهي! فتكون النتيجة أن يدنسه الفكر، ويفقده نقاوته. والوضع السليم هو طرد الفكر بسرعة، لأن القلب النقي يشمئز من الأفكار الخاطئة، ولا يقبل حتى مجرد فحصها.
من ضمن مقاييس النقاوة إذن، نقاوة الظنون والأفكار.
والمقياس الثاني للنقاوة، هو نقاوة الأحلام.
فقد يوجد إنسان عقله الواعي محترس، يراعي نقاوة أفكاره، بينما تكون أحلامه فيها الكثير من الأخطاء، لأن عقله الباطن يحوي رصيدا قديما من الخطايا، لم يتنق بعد من صورها وقصصها وذكرياتها. فإما أن تكون ذاكرته لا تزال مدنسة بخزيتها الرديء، أو أن هناك بعض مشاعر في القلب، كامنة في أعماقه لم تَتَنْقَّ بعد، وهي مصدر أحلامه الخاطئة التي تُعكِر نقاء ذهنه.
يحتاج هذا أن يتنقى من ماضيه، كنحو نقاوته من حاضره.
وعلى أية الحالات، قد تحتاج نقاوة الأحلام إلى فترة من الزمن، إلى أن يُصبح الإنسان في وضع بعيد تماما عن الأحلام الشريرة. فبالوقت وبعدم التكرار، تختفي مصادر هذه الأحلام من الذاكرة. ويختزن العقل الباطن بدلا منها أمورا نقية طاهرة، تتناسب مع حياة التوبة والنقاوة التي يحياها، وتكون مصدرا لأحلام نقية تماما.
إذن من مقاييس نقاوة القلب، نقاوة الأفكار والظنون والأحلام.. تبقى درجة أخرى للكاملين أو الناضجين، وهى: النقاوة من الأباطيل.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
النقاوة الكاملة هي النقاوة من جميع الخطايا Mary Naeem كنوز البابا شنودة الثالث 0 21 - 08 - 2024 05:18 PM
أن الأفكار مثل الأحلام لكنها ولدت للتحليق Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 2 17 - 10 - 2017 10:04 AM
بالصور.. أغرب الأفكار لطلب الزواج من «فتاة الأحلام» Mary Naeem غرائب وطرائف وعجائب الصور 0 13 - 02 - 2015 02:45 PM
النقاوة من الأفكار و الأحلام merona مواضيع وتأملات روحية مسيحية 1 18 - 08 - 2012 12:13 PM
**لاتصدقــوا أن الأحلام بلا ثمن فبعض الأحلام ثمنها العمر * روشا الفرفوشه قسم المواضيع العامة المتنوعة 2 01 - 07 - 2012 09:43 AM


الساعة الآن 07:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025