هل تعرف تجارب إبليس؟
لوقا ٤: ١ - ١٣
بعد أن اعتمد يسوع اقتاده الروح القدس إلى البرّية. وهناك دخل ابن الله معركة هائلة ضد إبليس، وانتصر عليه. في تلك المعركة تسلح الغاوي الرجيم بالكذب، محاولاً أن يزرع الشك في نفس يسوع، من جهة بنوته لله.
وبذل العدو الماكر جهداً جباراً لإخراج يسوع عن خط الطاعة لأبيه، وذلك بأن يحل الأزمة التي هو فيها بمعزل عن أبيه. ولكن يسوع ثبت ولم يشأ أن يخلّص العالم بواسطة الخبز بل بموته على الصليب.
وإننا لنتعلم من المناسبة أن كلمة يسوع قادرة أن تعطينا قوة وحياة وانتصاراً. وأنه لم يكن في نفس يسوع شيء من الزهو أو الشموخ بل كان وديعاً متواضع القلب، بحيث لم يترك لإبليس مجالاً ليدفعه إلى التمرد على أبيه. لقد قاوم كل إغراءات المجرّب بالكلمة الإلهية.
وذهب في تواضعه إلى حد رفض التفاخر في كون الملائكة خادمة له. مفضلاً بالحري أن يجتذب إليه التائبين بالمحبة والوداعة. بهذا الروح قاوم يسوع إبليس وتغلب عليه. معطياً لنا مثالاً إن تبعناه نثبت ضد مكايد إبليس.
«لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ»
(لوقا ٤: ٨).
أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...هو ينتظرك