هام عن خالد علي
تترقب بعض الحملات الشبابية قرار مرشحها المحتمل، ومنها الحملة المركزية للمرشح الرئاسي السابق خالد علي، التي لاتزال تترقب قراره بحسم ترشحه الرئاسة، واصفين موقفه الحالي بـ«المتردد».
وبحسب تصريح أحد أعضاء الحملة المركزية لحملة خالد علي، لصحيفة «الشروق»، إن المحامي الحقوقي مازال يدرس قرار ترشحه للرئاسة، فالشباب يريدونه مرشحًا رئاسيًا باسم الثورة، دون النظر لترشح القيادي بالتيار الشعبي حمدين صباحي أو رئيس حزب مصر القوية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشحين الخاسرين في الانتخابات الرئاسية الماضية، ويوجد حاليًا إجماع من شباب الحركات الثورية بالوقوف خلف على بغض النظر عن بقية المرشحين المحتملين".
ومضى المصدر قائلا، إن "الضغوط الشبابية لإقناعه بالترشح للرئاسة، بدأت منذ الاجتماع الأول للحملة تم بالمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية منذ شهرين، بحضور 150 متطوعًا من شباب الحملة، لدفعه للترشح بدون علمه بها، وصاحب المبادرة هو طارق تيتو، أحد أعضاء حزب الدستور، الذي ألقي القبض عليه في أحداث الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير".
وعن الدعم الذى سيقدمه المتطوعون للحملة وجهودهم فى منافسة الحملات الأخرى، قال المصدر: "بحسب الأصوات المنادية بترشيحه من داخل الحملة فهو لم يزد وصفه عن «الرئيس المحتمل» على أن يكون هو رئيس المستقبل ولديه حظوطه في الشارع في الانتخابات المقبلة، حيث إن الهدف من ترشح خالد علي ليس لفوزه بمنصب الرئيس، وهو نفسه يعلم ذلك جيدًا، ولكننا نريد أن نثبت ذاتنا ونضمن تمثيل أحد كوادر الثورة فى الانتخابات الرئاسية".
وبالرغم من بدء شباب الحملة فى جمع استمارات العضوية للاشتراك بها، إلا أن تلك الخطوة لم تتعد الجهود الذاتية لمكتب الحملة، إذ قال عبده النجار، أحد أعضاء الحملة بالمعادي، إن "الحملة المركزية لم ترسل للأعضاء أي توجيهات ببدء نشاط الحملة".
الشروق
