![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الغـربــــة الحقيقيــــة الغربة هى موقف حساس عميق يحيا بة الإنسان المؤمن وواثقا أنة غريب على هذة الإرض إلى أن ينتقل إلى أورشليم السمائية حيث تستريح نفسة فى موطنة الحقيقى . الغربة ثمرة من ثمار الخطية الأولى ...كان أدم يعيش فى شركة الفرح مع اللة فى الجنة بلا مانع ولا عائق . وعندما إشتهى وسقط تغربة نفسة. + تغربت نفسة عن اللة فخشاة وهرب منة . + تغربت نفسة عن نفسة فأصابتة العزلة والفراغ الداخلى . + تغربت نفسة عن الاخرين فصار وجة أخر مثير للشهوة أو الغضب . + تغربت نفسة عن الخليقة فأصبحت الحيوانات تطاردة بل تفترسة. هذة المواقف الكيانية تجتمع فى تكوين واحد هى الغربة . يقول داود مرنم إسرائيل (غريب أنا فى الأرض فلا تخفى عنى وصاياك ) عاش الأباء البطاركة فى العهد القديم يمارسون حياة الغربة ويئنون منتظرين المدينة التى لها الأساسات . الغربة قد تحققت فى شخص ربنا يسوع المسيح الذى تغرب عن مجد أبية الصالح . وعاش غريبا على الارض مثلنا فى كل شىء فيما خلا الخطية وحدها وعاش غريبا ليس لة أين يسند رأسة . وكانت حياتة على الأرض غريبة لأجل أن يعطينا العضوية والمواطنة فى اورشليم السمائية مع القدسين . الراهب هو من أمن بقضية الغربة إيمانا كاملا فهو تحرر من كل ليحيا للوحدة وإشتهى التعب . وترك الوالدين والإخوة والأقارب وأصبحت محبة اللة غربتة عن البشر . والراهب الذى تغرب أصبحت لة عائلة جديدة غيرتلك التى كانت تثقلة وتربطة بالأرض . إذا المؤمن يحارب عبودية الجسد والذات والخطيئة ليجعل حياتة قربا نا وذبيحة حب وشهادة صادقة للملكوت |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
![]() |
![]() ربنا يباركك
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() ميرسي لمرورك |
||||
![]() |