هنا موضع راحتنا
حضر احد الاباء الاحباش الى دير ابى سيفين مصر القديمه وصمم فى الحاح عجيب على ضرورة مقابلة تماف ايرينى امنا الغاليه ثم روى ما عاينه:كنت فى الخماسين المقدسه عام 1995فى القدس وشاهدت فى رؤيا انى فى ديركم ؛دير ابى سيفين؛ ورأيت الشهيد واقفا عند المدخل وبجواره البابا كيرلس ووجدت اطفالا وقديسين كثيرين يدخلون الدير الوف.. الوف..لابسين ابيض ووجوههم مضيئه كأنهم اطفال اجانب كان الشهيد ابى سيفين يرحب بكل واحد باسمه ثم يقول له :اهلا في بيتى..اهلا يا مار (فلان) فى بيتى.. والبابا كيرلس كان يبتسم وفى ترحاب يضع يده على صدره وينحنى براسه..وكانت امنا ايرينى واقفه بجوارالبابا كيرلس تنظر فى صمت و فرح الى هذا المشهد السماوى
ويستكمل الاب الحبشى ما راه ويقول :بعد ما دخل القديسين الضيوف ظلوا يرددون العديد من التسابيح الجميله جدا وكلما سبحوا يقولون هنا موضع راحتنا) فكان الشهيد ابى سيفين يتجه بنظره لأمنا ويقول لها:شايفه .. سامعه..بيقولوا هنا موضع راحتنا..
فسألته:مين الاطفال دول ؟
فقال:دول ملايكه.. ؛بصى بقى؛ اكلهم وشربهم وكسوتهم عليكم
فقالت له: طيب نأكلهم ايه ؟
فقال اكلهم وشربهم:تسابيحكم وصلاوتكم وكسوتهم:محبتكم لبعض
يعنى لما تعملوا التسبحه من قلبكم وتصلوا بروح وعمق وتعملوا بالوصايا فى محبه كامله يسكنوا معاكم ..يعنى التسلبيح والصلوات والمحبه تعيشهم معاكم.
وقد علقت امنا الغاليه تماف ايرينى على الرؤيا التى عاينها ابونا الحبشى فقالت:العجيب انى فى نفس اليوم شفت نفس الرؤيا..[يعنى فعلا السما بتؤكد لنا ان المكان اللى فيه محبه وبذل وتضحيه يبقى فيه ربنا والقديسين والملايكه