الحكومة بعد خطاب مغازلة الإخوان للشعب: التصالح غير مطروح مع من تلوثت أيديهم بالدماء..ومن أجرم لن يفلت من العقاب..والببلاوى يتابع الإجراءات الأمنية فى ذكرى الاحتفال بالثورة قبل ساعات من زيارته لسويسرا
قالت مصادر حكومية مطلعة لـ"اليوم السابع" إن الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء، تابع قبل سفره لسويسرا لحضور فعاليات مؤتمر دافوس الاقتصادى من 22 وحتى 24 يناير الجارى، الإجراءات والاستعدادات اللازمة للاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير مع الجهات المعنية.
وأوضحت المصادر أن رئيس الوزراء استعرض مع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية استعدادات الوزارة لتأمين الشوارع والميادين فى هذا اليوم، خاصة مع نزول المصريين للشوارع للاحتفال بهذه الذكرى المجيدة، ومع توقع العنف الذى قد يلجأ له الإخوان فى ذلك اليوم أو محاولاتهم لدخول ميدان التحرير، والاعتصام به، مؤكدة أن هذه المحاولات غير مسموح بها نهائيا، وسيتم التصدى لها بكل قوة.
وأوضحت المصادر الحكومية أن 25 يناير، هو يوم للاحتفال بذكرى الثورة المجيدة، وعيد الشرطة، ولن يتم السماح لأحد من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى، بأن يعكر فرحة المصريين بالاحتفال فى هذا اليوم، وأن محاولات وضع قنابل بعدد من المنشآت والأماكن العامة، ما هى إلا محاولات يائسة لعناصر تنظيم الإخوان الإرهابى.
ومن جانبه، قال السفير هانى صلاح المتحدث باسم مجلس الوزراء، لـ"اليوم السابع" إن الحكومة تتخذ إجراءاتها التأمينية فى ذكرى الاحتفال بثورة 25 يناير، وعدم إعطاء الفرصة لعناصر تنظيم الإخوان الإرهابية، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية تتخذ كافة الاحتياطات الأمنية.
واستطرد المتحدث باسم الحكومة تعليقا على خطاب الإخوان الذى حاولت فيه مغازلة الشعب فى ذكرى 25 يناير، أنه لا تصالح مع من تلوثت أيديهم بالدماء، وأن الشعب المصرى أصبح واعيا بالقدر الكافى، ليعرف أن من يقوم بالإرهاب والعنف وقتل المصريين لا يمكنه أن يعود لصوابه بشكل مفاجئ.
وشدد على أن التصالح مع الإخوان غير مطروح وكل من أجرم سيحاكم، ولن يفلت من العقاب، وأن كل من ارتكب جرما، فى حق الشعب المصرى سيعاقب، لافتا إلى الشعب لن يستجيب لدعواتهم.
وشدد المتحدث باسم الحكومة أن من يعلنون خروجهم من حزب الحرية والعدالة، وجماعة الإخوان المسلمين، باعتبارهم جماعة وتنظيما إرهابيا، لهم حق ممارسة العمل السياسى، ولكن طبقا للقواعد التى تضعها الدولة، وأن الجميع لهم الحق فى المسار السياسى، ولكن طبقا للقواعد التى تضعها الدولة.
اليوم السابع