منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 06 - 2012, 07:26 PM
 
joy
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  joy غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 11
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 44
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5,319

الاصحاح الثالث عشر


1 وبلغ سمعان أن تريفون قد جمع جيشا عظيما ليغير على أرض يهوذا ويدمرها،

2 ورأى أن الشعب قد داخله الرعب، والرعدة فصعد إلى أورشليم وجمع الشعب،

3 وشجعهم وقال لهم: «قد علمتم ما فعلت أنا وإخوتي وأهل بيت أبي من أجل السنن والأقداس، وما لقينا من الحروب والشدائد،

4 وقد كان في ذلك هلاك إخوتي جميعا لأجل إسرائيل، وبقيت أنا وحدي.

5 والآن فحاش لي أن أضن بنفسي في كل موقع ضيق، فإني لست خيرا من إخوتي،

6 بل أنتقم لأمتي وللأقداس ولنسائنا وأولادنا، لأن الأمم بأسرها قد اجتمعت لتدميرنا بغضا».

7 فلما سمع الشعب هذا الكلام ثارت نفوسهم

8 وأجابوا بصوت عظيم قائلين: «أنت قائد لنا مكان يهوذا ويوناثان أخيك،

9 فحارب حربنا ومهما قلت لنا، فإنا نفعله».

10 فحشد جميع رجال القتال، وجد في إتمام أسوار أورشليم، وحصنها مما حولها.

11 ثم وجه يوناثان بن أبشالوم إلى يافا في عدد واف من الجيش، فطرد الذين كانوا فيها، وأقام هناك.

12 وزحف تريفون من بطلمايس في جيش عظيم قاصدا أرض يهوذا ومعه يوناثان تحت الحفظ.

13 وكان سمعان حالا بحاديد قبالة السهل.

14 وعلم تريفون أن سمعان قد قام في موضع يوناثان أخيه، وأنه مزمع أن يلحم الحرب معه، فأنفذ إليه رسلا

15 يقول: «إنا إنما قبضنا على يوناثان أخيك لمال كان عليه للملك فيما باشره من الأمور.

16 فالآن أرسل مئة قنطار فضة وابنيه رهينة لئلا يغدر بنا إذا أطلقناه وحينئذ نطلقه».

17 وعلم سمعان أنهم إنما يكلمونه بمكر، إلا أنه أرسل المال والولدين مخافة أن يجلب على نفسه عداوة عظيمة من قبل الشعب ويقولوا:

18 لسبب أنه لم يرسل إليه المال والولدين هلك،

19 فوجه الولدين ومئة القنطار إلا أن تريفون أخلف ولم يطلق يوناثان.

20 وجاء تريفون بعد ذلك ليغير على البلاد ويدمرها، ودار في الطريق إلى أدورا، وكان سمعان وجيشه يقاومونه حيثما تقدم.

21 وأنفذ الذين في القلعة رسلا إلى تريفون يلحون عليه أن يأتيهم من طريق البرية وينفذ إليهم ميرة.

22 فجهز تريفون جميع فرسانه للمسير في ذلك الليل، لكن إذ تكاثر الثلج جدا منعهم الثلج من المسير، فارتحل وأتى إلى أرض جلعاد.

23 ولما أن قارب بسكاما، قتل يوناثان ودفنوه هناك،

24 ثم رجع تريفون وانصرف إلى أرضه.

25 فأرسل سمعان وأخذ عظام يوناثان أخيه ودفنها في مودين مدينة آبائه،

26 وناح عليه كل إسرائيل نوحا عظيما، وندبوه أياما كثيرة.

27 وشيد سمعان على قبر أبيه وإخوته بناء عاليا منظورا بحجارة نحتت من وراء ومن أمام.

28 ونصب على القبور سبعة أهرام، واحدا بإزاء واحد لأبيه وأمه وإخوته الأربعة،

29 وزينها بفنون النقوش، وجعل حولها أعمدة عظيمة، مرسوما على الأعمدة أسلحة تخليدا لذكرهم، وبجانب الأسلحة سفن منقوشة، وكانت منظورة لجميع ركاب البحر.

30 هذا هو القبر الذي صنعه بمودين باقيا إلى هذا اليوم.

31 وسلك تريفون بالغدر مع أنطيوكس الملك الصغير وقتله،

32 وملك مكانه ولبس تاج أسيا وضرب الأرض ضربة عظيمة.

33 وبنى سمعان حصون اليهودية، وعززها بالبروج الرفيعة والأسوار العظيمة والأبواب والمزاليج، وادخر ميرة في الحصون.

34 وانتخب سمعان رجالا، وأرسل إلى ديمتريوس الملك أن يعفي البلاد، لأن كل ما فعله تريفون إنما كان اختلاسا.

35 فبعث إليه ديمتريوس الملك بهذا الكلام وأجابه، وكتب إليه كتابا هذه صورته:

36 «من ديمتريوس الملك إلى سمعان الكاهن الأعظم وصديق الملوك وإلى الشيوخ وشعب اليهود سلام.

37 قد وصل إلينا إكليل الذهب والسعفة التي بعثت بها إلينا، وفي عزمنا أن نعقد معكم سلما وثيقا ونكاتب أرباب الأمور أن يعفوكم مما عليكم،

38 وكل ما رسمنا لكم يبقى مرسوما، والحصون التي بنيتموها تكون لكم.

39 وكل ما فرط من هفوة وخطإ إلى هذا اليوم نتجاوز عنه، والإكليل الذي لنا عليكم وكل وضيعة أخرى على أورشليم نعفيكم منها.

40 وإن كان فيكم أهل للاكتتاب في جندنا فليكتتبوا، وليكن فيما بيننا سلم».

41 وفي السنة المئة والسبعين خلع نير الأمم عن إسرائيل،

42 وبدأ شعب إسرائيل يكتب في توقيع الصكوك والعقود: في السنة الأولى لسمعان الكاهن الأعظم قائد اليهود ورئيسهم.

43 في تلك الأيام نزل سمعان على غزة وحاصرها بجيوشه، وصنع دبابات وأدناها من المدينة، وضرب أحد البروج واستولى عليه.

44 وهجم الذين في الدبابة على المدينة، فوقع اضطراب عظيم في المدينة،

45 وصعد الذين في المدينة مع النساء والأولاد إلى السور ممزقة ثيابهم، وصرخوا بصوت عظيم إلى سمعان يسألونه الأمان،

46 وقالوا: «لا تعاملنا بحسب مساوئنا بل بحسب رأفتك.

47 فرق لهم سمعان وكف عن قتالهم، وأخرجهم من المدينة وطهر البيوت التي كانت فيها أصنام، ثم دخلها بالتسبيح والشكر،

48 وأزال منها كل رجاسة، وأسكن هناك رجالا من المتمسكين بالشريعة، وحصنها وبنى له فيها منزلا.

49 وأما الذين في قلعة أورشليم، فإذ كانوا قد منعوا من الخروج ودخول البلد ومن البيع والشراء، اشتدت مجاعتهم ومات كثير منهم،

50 فصرخوا إلى سمعان يسألون الأمان، فأمنهم وأخرجهم من هناك، وطهر القلعة من النجاسات،

51 ودخلها في اليوم الثالث والعشرين من الشهر الثاني في السنة المئة والحادية والسبعين بالحمد وبالسعف والكنارات والصنوج والعيدان والتسابيح والأناشيد لانحطام العدو الشديد من إسرائيل،

52 ورسم أن يعيد ذلك اليوم بسرور كل سنة.

53 ثم حصن جبل الهيكل الذي بجانب القلعة، وسكن هناك هو والذين معه.

54 ورأى سمعان أن يوحنا ابنه رجل بأس، فجعله قائدا على جميع الجيوش، وأقام بجازر.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سفر المكابيين الأول الاصحاح السادس عشر
سفر المكابيين الأول الاصحاح العاشر
سفر المكابيين الأول الاصحاح الخامس
سفر المكابيين الأول الاصحاح الرابع
سفر المكابيين الأول الاصحاح الثالث


الساعة الآن 09:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024