منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 01 - 2014, 12:59 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

مزمور 148 - تفسير سفر المزامير
المزامير (148، 149، 150) هي الهوس الرابع من التسبحة اليومية.
المرنم هنا يطلب من كل الخليقة أن تسبح الله. فبالأولى يسبحه الإنسان الذي له هبة النطق.
كيف تسبح الخليقة غير الناطقة إلهها؟ أي أنها في دقة خلقتها وروعة تكوينها وانتظامها تظهر روعة عمل الخالق. فتوالي ظهور الشمس والقمر والنجوم يظهر مقدرة الله الخالق في ضبط الكون. وهذا ما عناه بولس الرسول في (رو19:1-23). وكأن بولس يفسر المعنى في تسبيح الخليقة لله وأن هذا يعني أنها تشهد له. وكن يجب على الإنسان أن يفهم أن وراء هذه الخليقة إلهًا جبارًا قادرًا قديرًا استطاع خلقة وضبط كل الخليقة. فكان عليه أن يسبحه ويؤمن به.
الآيات (1، 2): "هللويا. سبحوا الرب من السموات سبحوه في الأعالي. سبحوه يا جميع ملائكته سبحوه يا كل جنوده."
دعوة للملائكة وكل السماويين أن يسبحوا الله. وليس معنى هذا أنهم لا يفعلون ولكن المرنم يقصد أنت يا رب تستحق كل هذا الحب وهذا التسبيح منهم.
الآيات (3-6): "سبحيه يا أيتها الشمس والقمر سبحيه يا جميع كواكب النور. سبحيه يا سماء السموات ويا أيتها المياه التي فوق السموات. لتسبح اسم الرب لأنه أمر فخلقت. وثبتها إلى الدهر والأبد. وضع لها حدا فلن تتعداه."
المرنم يطلب أن يسبح الله خليقته السماوية الجامدة كالأفلاك والشمس.. وهذا يعني أنها في انتظامها وجمالها تشهد لله العظيم الذي خلقها ويضبطها في حدود.
الآيات (7-10): "سبحي الرب من الأرض يا أيتها التنانين وكل اللجج. النار والبرد الثلج والضباب الريح العاصفة الصانعة كلمته. الجبال وكل الآكام الشجر المثمر وكل الأرز. الوحوش وكل البهائم الدبابات والطيور ذوات الأجنحة."
المرنم يطلب للخليقة الحيوانية أن تسبحه، فهو يعتني بها ويعولها. ومجرد بقائها شاهد على قدرة الله في عنايته بكل جنس حيواني في السماء أو البحر أو على الأرض التنانين = الحيتان العظيمة والتماسيح. واللجج =هي البحار وكل ما يعيش فيها أي المخلوقات البحرية والمخلوقات التي تعيش في أعماق البحار.
الآيات (11-14): "ملوك الأرض وكل الشعوب الرؤساء وكل قضاة الأرض. الأحداث والعذارى أيضًا الشيوخ مع الفتيان. ليسبحوا اسم الرب لأنه قد تعالى اسمه وحده. مجده فوق الأرض والسموات. وينصب قرنا لشعبه فخرا لجميع أتقيائه لبني إسرائيل الشعب القريب إليه. هللويا."
هنا يطلب المرنم من الخليقة الناطقة أن تسبح الله، ملوك وعامة الشعب.
مزمور 148 - تفسير سفر المزامير
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 92 - تفسير سفر المزامير - مزمور السبت
مزمور 38 - تفسير سفر المزامير - مزمور التوبة الثالث
مزمور 23 (22 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير - مزمور الراعي
مزمور 60 - تفسير سفر المزامير
مزمور 59 - تفسير سفر المزامير


الساعة الآن 01:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024