|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حزب النور: الدستور لا يعادى «الشريعة» وما يقال خلاف ذلك لا يستحق الرد
قال بعض قيادات الجبهة السلفية، إن « حزب النور لم يسلم من انتقادات وهجوم الإسلاميين، والتي تلخصت في عدم قدرة القيادات على الحشد خلال يومي الاستفتاء على الدستور المعدل في مختلف المحافظات، رغم تنظيمه فعاليات للحشد للتصويت بنعم»، بحسب القيادات. وأضاف القيادات في الجبهة، أن «الانتقاد تركزت في المحافظات التي تعتبر مركز ثقل للتيار السلفي، مثل محافظات الإسكندرية ومطروح وكفر الشيخ، لم يكن الإقبال عليها كبيرا، الأمر الذى أدى إلى تشكك بعض المعارضين في قدرته الجبهة على الحشد خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة». وقال الدكتور شعبان عبدالعليم، الأمين العام المساعد لحزب النور، ردا على هجوم البعض: إن «هذا الهجوم كنا نتوقعه قبل حدوثه، لكنه جاء مبكرا بعض الشيء، ونقول لهؤلاء، اعقدوا مقارنة بين مؤتمرات الحزب لحشد التصويت بنعم على الدستور، وبين أي مؤتمرات أخرى كان ينظمها أي من الأحزاب، مؤتمراتنا تشهد بأننا نجحنا جيدا في الوصول إلى الناس، وأزلنا عنهم بعض المخاوف من الدستور، خاصة فيما كان يتعلق بالهوية والشريعة الإسلامية» بحسب تعبيره. وأضاف عبد العيلم: أنه «من الواضح وجود إقبال كبير من الناس للمشاركة في الاستفتاء، وشعارهم كان الاستقرار والخروج من الحالة العشوائية التي نعيشها، والخروج من الفوضى ومحاولة الشعور بالأمن». وحول تشكيك البعض في النتائج النهائية المعلنة، قال عبدالعليم، إن «من يتابع الشائعات عبر الفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعي، فلن يثق في شيء أبدا»، موضحا أن «الشائعات كانت تطلق قبل حتى عملية الاستفتاء، والطوابير حول اللجان والتصويت بنعم تكذب هذه الشائعات» وفقًا لقوله. وتابع: «من لديه ملاحظات على عملية الاستفتاء وأي مخالفات، فليتقدم بها إلى القضاء». وقال الأمين العام المساعد لحزب النور: «نحن نظمنا أكثر من 130 ندوة ومؤتمرا لحشد التصويت بنعم، وأدت حملاتنا للطمأنينة إلى أن هذا الدستور لا يعادى الشريعة الإسلامية، وكل ما يقال خلاف ذلك أعتبره كلاما غثا لا يستحق الرد عليه» بحسب وصفه. وحول قواعد حزب النور التي لم تتواجد في الاستفتاء قال عبدالعليم: «إذا اعتمدنا على قواعدنا فقط وعلى السلفيين فقط في الانتخابات البرلمانية السابقة، كنا حصلنا على مقعد أو مقعدين فقط، نحن نتوجه لكل الناس وهم القاعدة الأساسية لنا» بحسب تعبيره. من جانبه قال الدكتور هشام كمال، عضو اللجنة الإعلامية للجبهة السلفية، إن «قواعد التيار السلفي ليست كتلة جامدة، وإنما سائلة تتغير بتغير المواقف»، مشيرا إلى أن «التيار السلفي أيد حزب النور منذ بداية تأسيسه لأنه تبنى مشروعا سلفيا». |
|