يونس مخيون يكشف لـ"اليوم السابع" جهود النور قبل الاستفتاء: الحزب عقد 250 مؤتمرًا بالمحافظات لدعم الد

[Mary Naeem]

يونس مخيون يكشف لـ"اليوم السابع" جهود النور قبل الاستفتاء: الحزب عقد 250 مؤتمرًا بالمحافظات لدعم الدستور لوجه الله.. ولا نريد جزاءً ولا شكورًا.. ولن نشارك فى حكومات معينة.. ومبدأنا المشاركة لا الإقصاء

اليوم السابع

أكد الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، أن حزب النور مستمر فى جولاته الميدانية للتواصل مع قواعد الحزب العريضة، مشيرا إلى أنه سيتوجه غدا إلى محافظة البحر الأحمر، لعقد لقاء مع قواعد الحزب بالمحافظة.

وأشار "مخيون" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن حزب النور يعمل دائما بشكل ميدانى، ويبتعد عن العمل الروتينى بالمكاتب المكيفة، لافتا إلى أن حزب النور عقد قرابة 250 مؤتمرًا لدعم الدستور، ولا يريد الحزب جزاء ولا شكورا من أحد.

وبالنسبة لمن يروجون بأن حزب النور فشل فى الحشد للدستور، قال "مخيون": "نحن لا ننتظر تقييما من أحد، ولا نريد جزاءً ولا شكورًا، وننتظر الأجر من الله سبحانه وتعالى"، مضيفاً: "الدين الإسلامى علمنا خدمة الشعب والحفاظ على الدماء، فضلا عن أننا مقتنعون بما نفعله".

وتابع "مخيون" قائلا: "الواقع يشهد خلاف ما يروج بأننا فشلنا فى الحشد للتصويت بالاستفتاء، فالقاص والدانى يعلم مجهودات حزب النور لدعم الدستور، فقد عقدنا قرابة 250 مؤتمرا لدعم الدستور بمحافظات مصر"، مضيفاً: "تطوع حزب النور بنقل الناخبين من خلال الميكروباصات والتكاتك إلى لجانهم فى أماكن كثيرة وذلك لوجه الله".

وحول ما يتردد عن أن حزب النور يسعى لتصدر المشهد السياسى، قال رئيس حزب النور: "نحن لا نريد تصدر المشهد، فحزب النور مبدأه المشاركة وعدم الإقصاء، كما أننا لا نفكر فى تصدر المشهد، وكل يوم يتضح للجميع ذلك".

وبالنسبة للمشاركة فى أى تشكيل حكومى، يتم خلال الفترة الراهنة، قال "مخيون": "لكل حادث حديث"، مؤكدًا فى الوقت ذاته أن حزب النور لن يشارك فى أى تشكل وزارى إلا فى حكومة منتخبة.

من جانبه قال عبد الله بدران، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور وأمين الحزب بالإسكندرية، إن الاستفتاء على الدستور أثبت أن "النور" هو الأقدر بين القوى السياسية على الوصول للجماهير فى كل المناطق، ووصولاً للمناطق النائية والقرى والنجوع.

وأشاد "بدران" بجهود أعضاء الحزب فى الحشد للتصويت على الدستور بـ "نعم"، موضحاً أن تواجدهم وسط الشارع المصرى بعث الطمأنينة فى نفوس المواطنين، بعد حملة العنف التى وقعت قبل الاستفتاء.