الانشغال باللهو يُطفئ الروح
مما يطفئ الروح أيضًا الانشغال باللهو.
اللهو الذي يشغل عواطفك ومشاعرك وحواسك ورغباتك، وفي نفس الوقت يلهبك عن محبة الله، وعن العمل الروحي.
وينشغل وقتك، بل ويصير هو المتعة التي تريحك وتبهجك وتسليك...
وهكذا تطفئ الروح، وبخاصة إن زادت عن حجها، وأصبحت وسائل اللهو هذه، أو وسائل الترفيه، تشكل خطرًا على روحياتك.
أسأل نفسك:
ما هو مقدار الوقت الذي تشله هذه الترفيهات في حياتك؟
وما مقدار الوقت الذي تعطيه لوسائط النعمة والروحياتك؟
وهل أنت تحفظ ميزان التأثيرات في حياتك؟
أم أن كفة الترفهات في هذا الميزان هي الرجحة؟