رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صفعة جديدة على جبين نشطاء "سبوبة" التمويلات الخارجية.. أوباما يقرر تخفيض المساعدات الأمريكية الداعمة للديمقراطية منتهجًا سياسة "الانتظار والترقب".. وواشنطن تكشف عن انفاق 7،36 مليارات دولار خلال 2013 شن الكاتب الصحفى عبد الرحيم على حملة ضارية على نشطاء المجتمع المدنى وفتح الصندوق الأسود لهؤلاء النشطاء وكشف الوجه الحقيقى لعدد من شباب "ثورات الربيع العربي"، ويعد هذا صفعة جديدة لنشطاء المجتمع المدنى بالدول العربية، ودليل على تخلى الإدارة الأمريكية عن حلفائها بين ليلة وضحاها. وقدم على دليلا هائلا على تورط هؤلاء في تلقى تمويلات خارجية من جهات خارجية وأجهزة غربية بهدف تمرير مخططات مشبوهة، اتضح أنها تخلو من الشعارات التي ينادون بها كالحرية والديمقراطية. ولقد أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" جمعيات الإغاثة والمعونات أنها تخطط لخفض ميزانية المساعدات الداعمة للديمقراطية في بلدان الربيع العربي. وأوضحت مجلة "ديلي بيست" الأمريكية أن قرار "أوباما" بخفض تمويل برامج تعزيز الديمقراطية، ودعم الانتخابات في منطقة الشرق الأوسط، دق ناقوس الخطر بين الناشطين، وأثار المخاوف حول مؤشرات قوية عن تخلي البيت الأبيض عن الديمقراطية في المنطقة وخفض وتيرة تقدمها باعتبارها أولوية سياسية. وقالت المجلة إنه في الفترة التي سبقت أعياد الميلاد، أخبر مسئولو الخارجية الأمريكية المنظمات الأمريكية غير الهادفة للربح والتي تتلقى تمويلا من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بخفض التمويل، مشيرين إلى توقف المساعدات الداعمة لبرامج الديمقراطية في العراق ومصر، وأن الإدارة الأمريكية ستتبع نهج "الانتظار والترقب" حتى إجراء الاستفتاء على الدستور المصري الجديد، المقرر في منتصف يناير الجاري، وكذلك الأمر بالنسبة لليبيا. وأشارت "ديلي بيست" إلى أن المبلغ الإجمالي للمساعدات الأمريكية الخارجية، لمنطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا للعام المالي 2014، انخفض بنسبة 9% (وهو ما يقدر بـ160،9 مليون دولار) مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 7،36 مليارات دولار. ووفقا لمسئولي الخارجية، من المتوقع أن تزيد معدلات الخفض في تمويل برامج دعم الديمقراطية، وأن الأمر سيتوقف على ما تشهده تلك البلدان في مسيرتها نحو الديمقراطية في العام الجديد. ومن جانبها، أجرت صحيفة "جارديان" البريطانية استطلاعا حول قرار الإدارة الأمريكية بخفض المساعدات المخصصة لدعم الديمقراطية في الشرق الأوسط، وأتت أغلبية المشاركين بالقبول لهذا القرار، حيث أعرب نحو 77% من المشاركين رغبتهم في تطبيق هذا القرار، بينما رفض نحو 23% هذه الخطوة وأعربوا عن استيائهم. فيتو |
|