رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحرارة الروحية في الإنسان 7 وكلما يزداد ثمر الروح، تزداد الحرارة الروحية في الإنسان. وفى هذا المعنى يوصينا الرسول أن نكون " حارين في الروح" (رو12: 11). لقد قيل عن الرب " إلهنا نار أكله" (عب12: 29). كذلك فالذي يسكن فيه روح الله ، لابد أن يكون مشتعلًا بهذه النار المقدسة. وهكذا حل روح الله كألسنة من نار على التلاميذ. فأشعلهم نارًا غيرة مقدسة، ألهبتهم للخدمة، فملأوا الكون كرازة. وهؤلاء "الذين لا قول لهم ولا كلام، وصلت أقوالهم إلى أقطار المسكونة" (مز19). نستطيع إذن أن نعرف رجل الله، من ثمار الروح التي تظهر في حياته. لأن الرب يقول " من ثمارهم تعرفونهم" (مت7: 20). ويمكننا أيضًا أن نعرفه من حرارته الروحية. فصلاته صلاة حارة في ألفاظها وفي دموعها وفي إيمانها وفي لهجتها، صلاة تزعزع المكان كما حدث مع التلاميذ (أع4: 31). والإنسان الروحي تكون خدمته خدمة حارة في قوتها وفي انتشارها. وفي تأثيرها، وفي غيرتها المقدسة وحماسها العجيب ... خدمة كلها نشاط، وتأتى بثمر كثير. والإنسان الذي يعمل فيه روح الله، يعرف بحرارة المحبة. هذه المحبة الملتهبة من نحو الله والناس، التي قيل عنها في سفر النشيد "مياه كثيرة لا نستطيع أن تطفئ المحبة" (نش8: 7). وتشمل هذه المحبة كل أحد وتسعى بكل قوة في خدمة الناس، ولخلاص الناس. لذلك إن كنت إنسانًا ليست فيك حرارة. فأعرف أن عمل الروح فيك لي كما ينبغي. وطبعًا من محاربات هذه الحرارة، الفتور الروحي... وإن زاد الفتور في إنسان، وطالت مدته، يتحول إلى برودة روحية... ويصير هذا الإنسان جثة هامدة في الكنيسة... ولا حركة، ولا بركة. هنا وأقوال إن البعض يفهم الوداعة بطريقة خاطئة. فيظن أنه في وداعته، يكون بلا حرارة ولا حيوية!! لا يتأثر ولا يؤثر، ولا تشتعل عواطفه، ولا يغار للرب!! كلا، فالسيد المسيح كان وديعًا ومتواضع القلب ، ومع ذلك كان حارًا في عواطفه وفي خدمته، يجول يصنع خيرًا (أع10: 38). |
03 - 01 - 2014, 01:10 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: الحرارة الروحية في الإنسان
موضوع جميل
|
|||
04 - 01 - 2014, 08:32 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الحرارة الروحية في الإنسان
شكرا على المرور
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الحرارة الروحية تظهر في حياة الإنسان الخاصة |
“أقتنى الحرارة الروحية” |
الحرارة الروحية |
التجارب التي تواجه الإنسان المتقدم ونتيجتها اقتناء الإفراز والسمو – كيفية إرجاع الحرارة الروحية واست |
الحرارة الروحية |