رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الارتداد عن الإيمان أخطر حالة هي "الارتداد عن الإيمان": يقول الرسول "في الأزمنة الأخيرة يريد قوم عن الإيمان تابعين أرواحًا مضلة" (1تي 4: 1). وعبارة الارتداد عن الإيمان، تعني أنهم كانوا في الإيمان ثم ارتدوا ويتحدث الرسول عن الارتداد العظيم الذي يسبق مجيء المسيح فيقول إنه "لا يأتي إن لم يأت الارتداد أولًا" (2 تس 2: 3). هذا من الجهة العامة، أما عن الناحية الفردية فيقول "أما البار فبالإيمان يحيا وإن ارتد لا تسر به نفسي" (عب 10: 38). وهنا يتكلم عن ارتداد إنسان مؤمن بار كان بالإيمان يحيا. مادام المؤمن يمكن أن يريد، إذن المؤمنون هم غير المختارين. فالمختارون يبقون على إيمانهم كل حياتهم، حتى ملاقاة الرب.. كل ما ذكرناه في الأنواع السابقة، هو عن السلبيات في الإيمان. نتابع كلامنا إذن عن الإيجابيات الإيمانية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تم الارتداد بظهور الهرطقات |
حفظ القلب من الارتداد |
هل يُجبر الإنسان على الارتداد عن الوصية؟ |
ما هو تفسير عدم الارتياح فى التبول؟ |
ماهو داء الارتداد المعدي المريئي؟. |