يقابل الحرية حسابٌ ومسئولية
فالإنسان أو الكائن غير الحر،
لا يحاسب على أفعاله.
أما مع الحرية،
فيوجد حساب على كل ما يفعله الإنسان خيرا أو شرا.
فينال المكافأة على أعماله الخيرة.
كما توقع عليه العقوبة في أعماله الخاطئة أو الشريرة.
آدم وحواء كانا حرين.
وأمامهما وصية الله.
يمكن أن يطيعاها أو يخالفاها.
وأوقع الله على كل منهما عقوبة مسببة (تك 3: 9 – 19) .
والعقوبة على الخطأ الذي يفعله الإنسان بحريته،
على الأرض وفي السماء.
وقد ينجو الإنسان من العقوبة على الأرض.
ولكن تبقى العقوبة في العالم الآخر قائمة،
لا تمحى إلا بالتوبة (لو 13: 3، 5) (اقرأ مقالًا آخراُ عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).
كما أن الخير الذي يفعله الإنسان بحرية إرادته، له مكافأة مزدوجة أيضًا.
وإن لم ينل الإنسان مكافأة على الأرض،
فأجره محفوظ في السماء:
(أبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك على علانية) (مت 6: 4، 6).