رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حِجَارة كريمة | الأحجار الكريمة
جميع الحجارة الكريمة المشار إليها في الأسفار القانونية، ما عدا ثلاثة، مذكورة في خروج 28: 17-20 و رؤيا 21: 11 و 19: 21، في النص والهامش والثلاثة الباقية هي الألماس (حزقيال 3: 9)، وعين المهر والعقيق (خروج 28: 19 و رؤيا 4: 3)، ومن هذه اثنان على الأقل هما فقط اسمان آخران لحجرين كريمين مما ذكر من قبل. والحجارة الكريمة المذكورة في الكتاب هي: الألماس، يشم، عين الهر، جمشت، جزع (أو زمرد سلقي)، زمرد (أو بهرمان)، بهرمان (أو زمرد)، عقيق أبيض، زبرجد، عقيق أخضر، بللّور، اسمانجوني (أو عين الهر) يشب، ياقوت أزرق، عين الهر، جزع، لؤلؤ، عقيق أحمر، ياقوت أزرق (أو اسمانجوني) جزع عقيق، ياقوت أصفر (انظر كل حجر كريم في بابه). |
02 - 06 - 2012, 06:06 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
(1) الأسماء القديمة والحديثة للحجارة الكريمة:
لؤلؤة واحدة بيضاء - اللؤلؤ هناك صعوبة كبرى أمام أي محاولة لترجمة الأسماء العبرية واليونانية للحجارة الكريمة المذكورة في الكتاب المقدس، إلى اسماء مستخدمة حاليًا لنفس المعادن أو الأحجار في مختلف البلدان، وذلك لأنه لم يمكن تعريف أنواع هذه الأحجار بدرجة من الدقة إلا من خلال تطور علمي البلورات والكيمياء في غضون هذا القرن الأخير، فقد كانت بعض المعادن في القديم تعتبر نوعًا واحدًا رغم اختلافها، كما كانت تسمى باسم واحد، أما الآن فهي أنواع كثيرة مختلفة، لها أسماء مختلفة محددة. فعلى سبيل المثال كانت كلمة "أنثراكس" اليونانية، تستخدم منذ نحو ألفي عام للدلالة على عدد كبير من الأحجار الصلبة الصلدة الشفافة حمراء اللون، وقد ثبت الآن أنها تضم أنواعًا عديدة من الأحجار تختلف في تركيبها الكيماوي، فهناك "الكورندم الأحمر" (الياقوت الشرقي)، و"الاسبيتل الأحمر" (ياقوت بالاس)، والألمندين والبيروب (العقيق الأحمر القاني). فما كان يطلق عليه اليونانيون القدامى "أنثراكس" إنما كان أنواعًا عديدة لا تنضوي تحت اسم واحد، ولذلك لا يوجد لكلمة "أنثراكس" كلمة مقابلة في أي لغة حديثة. |
||||
02 - 06 - 2012, 06:07 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
( 2) تغيير مدلول الأسماء للحجارة الكريمة:
يأتي أيضًا اللبس في مدلول الأسماء من طريق آخر، فالأسماء الإنجليزية وكذلك ما يقابلها في العربية لمعظم الأحجار الكريمة المذكورة في الكتاب المقدس، هي مشتقات من الأسماء اللاتينية المأخوذة عن اليونانية. فعلى سبيل المثال، كلمة " توباز " الإنجليزية هي تحوير للكلمة اللاتينية " توبازيوس "، وهذه بدورها هي الشكل اللاتيني للكلمة اليونانية " توبازيون"، وقد يبدو للوهلة الأولى أن ترجمة الكلمة اليونانية " توبازيون " هي توباز في الإنجليزية، لكن من العجيب أنه بالرغم من تشابه الكلمتين في حروفهما إلا أن كلا منهما تشير إلى نوع مختلف من الحجارة، فحجر التوبازيون لدى اليونانيين القدامى كان حجرًا أخضر اللون قابلًا للصقل بالمبرد، وكانوا يجلبونه من إحدى جزر البحر الأحمر، أما ما يعرف الآن " بالتوباز " فليس بأخضر اللون بل أصفره وغير قابل للصقل بالمبرد، " فالتوبازيون " و" التوباز " نوعان مختلفان، فالتوبازيون عند اليونانيين القدماء هو في حقيقة الأمر حجر " الزبرجد " أو " البيريدوت" حسب المصطلحات الحديثة لكيمياء المعادن. ولذلك أصبح من الضروري لدارس الكتاب المقدس، أن يتأكد بقدر الإمكان من نوع الحجر الذي كان يطلق عليه الاسم اليوناني أو العبري في وقت كتابة السفر المقدس. |
||||
02 - 06 - 2012, 06:07 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
( 3) ثلاث قوائم هامة للحجارة الكريمة:
أحجار كريمة، جواهر (ألوان: أحمر فاتح (قرنفلي)، أزرق، أخضر فاتح، بنفسجي، أحضر، لبني (أزرق فاتح)، أحمر، أصفر) لقد جاء ذكر معظم الأحجار الكريمة في الكتاب المقدس، في ثلاث قوائم إحداها باللغة العبرية وتصف صدرة رئيس الكهنة (خر 28: 17 20 )، والثانية باللغة اليونانية وتصف أساسات أورشليم الجديدة (رؤ 21: 19 و20)، والثالثة تتضمن بعض الأحجار الكريمة التي كان يتحلى بها ملك صور (حز 28: 13). وتذكر القائمة نفس أحجار صدرة رئيس الكهنة. وقد ذكرت أربعة من هذه الأحجار الكريمة في مواضع أخرى من سفر الرؤيا، فذكر اليشب والعقيق والزمرد (4: 3)، وأسمانجوني (9: 17). |
||||
02 - 06 - 2012, 06:07 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
( 4) تفسير الأسماء اليونانية المستخدمة في سفر الرؤيا للحجارة الكريمة:
لابد لنا حتى نستطيع فهم الأسماء اليونانية المستخدمة في سفر الرؤيا، من الاستعانة بما كتبه "بليني" عن " التاريخ الطبيعي " والذي نشره في 77 م، مسجلًا كل ما كان معروفًا عن الحجارة الكريمة في الزمن الذي عاش فيه الرسول يوحنا. والأسماء اليونانية لهذه الحجارة الكريمة، وما يقابلها في اللاتينية، كان لها على الأرجح نفس المدلول عند الكاتبين (يوحنا وبليني)، ولذلك فمن الممكن في بعض الحالات على الأقل التأكد من اسم أي حجر ورد اسمه في العهد الجديد، متى كان هذا الاسم مسجلًا وموصوفًا في كتاب بليني. وسنبين نتائج هذا البحث في قائمة سنوردها فيما بعد. وقد ذكر بليني فيما ذكر الإثنى عشر حجرًا المذكورة في أساسات المدينة باستثناء العقيق الأبيض (خلقيدون)، كما أنه وصف بعض الأحجار الكريمة الهامة التي لم تذكر في سفر الرؤيا مثل " كريستالوم " و" الأداماس " وهما حجران لا لون لهما، والجزع ويشتهر بلونه، و"الالكتروم" أو الكهرمان، والعقيق الأحمر (كاربنكلوس) ولونه أحمر ناري، وحجر "كالينا" ولونه أخضر باهت ولعله الفيروز، وحجر "سيانوس" ولونه أزرق غامق، و"الأوبال" الذي كان في عصر بليني يلي الزمرد (زمرجدوس) قيمة. ولم يذكر بليني في قائمة الحجارة الكريمة إذ لم يكن يعتبر في وقته حجرًا ثمينًا. |
||||
02 - 06 - 2012, 06:08 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
( 5) تفسير الأسماء العبرية للحجارة الكريمة:
عند تفسير الأسماء العبرية لحجارة صدرة رئيس الكهنة، نواجه صعوبة أكبر لأنه ليس ثمة مرجع آخر باللغة العبرية عدا العهد القديم، ولا يمكن استخلاص إلا القليل من الآيات التي ورد فيها ذكر أسماء عبرية لبعض الأحجار الكريمة. وإذا أمكن افتراض أن الترجمة السبعينية والفولجاتا (الترجمة اللاتينية التي قام بها جيروم) في وصفها لصدرة رئيس الكهنة قد نقلتا عن الأصول العبرية بدقة تامة،لأمكننا أن نحدد المقصود بالأسماء العبرية بمعونة الأسماء اليونانية المقابلة لها في زمن الترجمة السبعينية ( حوالي 280 ق. م. وما يقابلها في اللاتينية وقت القديس جيروم حوالي 400 م). ويجب أن نذكر أن النص العبري في وصفه ترتيب الحجارة، كان يبدأ من اليمين إلى اليسار حسب إتجاه الكتابة العبرية، أما في اليونانية واللاتينية، فالكتابة تبدأ من اليسار إلى اليمين أي بترتيب عكسي، ولا ندري أي أسلوب اتبعه مترجمو السبعينية، وهل ساروا على النهج العبري أي بدأوا فعلًا بترتيب الأحجار من اليمين إلى اليسار أو أنهم عكسوا الترتيب وبدأوا من اليسار إلى اليمين. ولذلك فمن الجائز أن يكون الأودهم والبرقيت (وهما الحجران الأول والأخير في الصف الأول في العبرية)، هما " السارديون " و" الزمرجدوس " في السبعينية، أو أنهما "الزمرجدوس" و"السارديون" (في الترتيب العكسي)، وهكذا بالنسبة لبقية الصفوف. ويبقى الحجر الأوسط بكل صف كما هو مهما كان اتجاه الكتابة. ولكن لما كان "الأودهم" (العقيق الأحمر) أحمر اللون، و"السارديون" أحمر اللون أيضًا، بينما "الزمرجدوس" أخضر، يكون معنى ذلك أن الترجمة السبعينية قد اتبعت الاتجاه العبري في كتابة الصفوف من اليمين إلى اليسار. |
||||
02 - 06 - 2012, 06:08 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
( 6) الأسماء المترادفة في اليونانية واللاتينية للحجارة الكريمة:
ويلاحظ أنه بالنسبة للحجر الأول من الصف الأول، كان "الساردونوكس" (الجزع العقيقي) في زمن يوسيفوس يذكر تحت اسم أكثر شمولًا، هو سارديون (العقيق الأحمر)، وكذلك بالنسبة للحجر الأول في الصف الثاني، لأن الاسمين اليوناني واللاتيني وهما "أنثراكس" و"كاربو" على التوالي، معناهما الفحم المتوهج (الجمرة)، لذلك استخدم الاسمان "أنثراكس" و"كاربونكلوس (تصغير "كاربو") للدلالة على نوع من الحجارة الحمراء الذي يسمى في العربية "بهرمان". |
||||
02 - 06 - 2012, 06:08 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
( 7) التناقضات في أسماء الحجارة الكريمة:
يمكننا أن نستنتج من القائمة السابقة، أن عدم التوافق في الأسماء المتقابلة يرجع إلى:
|
||||
|