زوجة «المعزول» في عيادة الطب النفسي..

[Mary Naeem]

زوجة «المعزول» في عيادة الطب النفسي.. «فرويز»: «أم أحمد» تنتهج أسلوب الإخوان «الحقير» في الإنكار.. «وَهمْ الثقة» يسيطر عليها.. تستعطف الغرب وقطر وتركيا.. ووجهها الهادئ يخفي وراءه «الكذب والنفاق»

خرجت نجلاء محمود، زوجة الرئيس المعزول محمد مرسي عن صمتها المريب لتتحدث إلى وسائل الإعلام برسائل غريبة وغير مفهومة، من يطلع عليها يؤكد أن السيدة فقدت عقلها مما حدث لها ولزوجها ويدلل على مقولة "جنون السلطة"، لتنطبق عليها مقولة "سكت دهرا ونطق كفرا ".

ففي تصريحات مثيرة للدهشة زعمت زوجة مرسي الشهيرة بـ"أم أحمد" بأنها تملك بين أصابع يديها خزينة أسرار البيت الأبيض الأمريكي، وأن هيلاري كلينتون تخشى غضبها، هذا إلى جانب روابط صداقة عائلية تربطها بزوجة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون منذ سنوات طويلة.

وأكدت زوجة مرسي أن اتصالاتهم لم تنقطع عن أمريكا، معترفة بوجود بيزنس مشترك بين الجماعة وأمريكا، قائلة: إن هيلاري كلينتون تعتمد عليهم في إنجاحها في الانتخابات القادمة، مضيفة: "كما فعلنا ذلك مرتين مسبقًا مع باراك أوباما".

ووجهت زوجة المعزول رسالة لنساء قيادات الجماعة قائلة: "أقول لهن اصبرن على الحرمان من حقوقكن الشرعية لأن لكم عظيم الأجر ولو استشهد أزواجكن سنزوجكن بمجرد انتهاء فترة العدة، وسننفق على أبنائكن"، كما وصفت قوات الجيش بالاحتلال الذي يخشي التعرض للنساء كما أن الجماعة في حالة حرب ولنا الغنائم، وفي اعتراف صريح لزوجة المعزول أشارت إلى أنها تقود مجموعة من المجاهدين من نساء الجماعة من أجل الانقلاب على الانقلاب العسكري، بالإضافة إلى أنها لن تخشي الإعلان عن ذلك ولن يهدأ لها بال إلا برؤية المنقلبين معلقين على المشانق.

هذه التصريحات جعلت الجميع ينادي بضرورة فحص عقل زوجة المعزول، وهو ما جعل "فيتو" تتحرك سريعا لوضع "نجلاء " تحت عدسة الطب النفسي، وفي هذا الاتجاه رأي الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي أن زوجة المعزول ليست مجنونة ولكنها واعية لكل كلمة تتحدث بها، ولكنها تنتهج في الحديث نفس الأسلوب الإخواني "الحقير" الذي كان يتحدث به عصام العريان ومحمد البلتاجي ومحمد مرسي أيضا في السابق قبل القبض عليهم.

الأسلوب الإخواني "الحقير" يتمثل في الثقة بالذات ولكن الكاذبة فهي تحاول أن تثبت للجميع أنها صامدة ولن تخشي أحدا ولكنها في الحقيقة غير ذلك، كما أن ثقتها بنفسها منعدمة وهو ما يدفعها إلي الحديث بهذه الطريقة فبعض من كلامها أثناء التصريح يدلل على أنها تحاول استفزاز السلطات من خلال بعض الكلمات كوصف الجيش بقوات الاحتلال، وهو ما يدلل على ضعف موقفها وعدم ثقتها بنفسها، طبقا لما أكده استشاري الطب النفسي.

أيضا رأي "فرويز" أن المرأة تتحدث دون قصد ولكنها تريد توصيل رسائل معينة إلى الغرب ربما من أجل طلب المساعدة منهم أو أن تلفت انتباههم إلى الجماعة مرة أخرى وهو ما ظهر من خلال حديثها عن روابط العلاقة بينها وبين السيدة هيلاري كلينتون، مضيفا أنه من المعروف عن "كلينتون" أنها شاذة جنسيا فما هي العلاقة بين هذه وتلك وهو ما يؤكد أن السيدة تبحث عن أمل جديد لدى الغرب في مساعدتها.

"نجلاء " تبث روح العزيمة والطمأنينة في نفوس شباب الإخوان المغيبين بعدما رأت تراجعهم في الفترة الماضية فأرادت أن توصل لهم رسالة مغزاها "النصر قادم" استمروا، كما أن حديثها محاولة جديدة لاستقطاب قطر وتركيا من جديد بعدما رأينا هدوء الموقف القطري والتركي منذ فترة.

وأوضح "فرويز" أن زوجة المعزول أيضا في رسالتها لم تترك النساء ولكنها حاولت جذبهن من خلال أطماع الزواج بأنها ستزوجهن حال وفاة أزواجهن وتبحث للفتيات عن عرسان كلها محاولات من زوجة المعزول لاستقطاب النساء أيضا.

أضاف "المحلل النفسي": إن زوجة المعزول هي امرأة هادئة الملامح والشكل والطباع، أيضا مظهرها الخارجي "حسن " ولكنها تخفي وراء هذه الملامح صفتي "الكذب والنفاق" ولا تجيد إخفاءهما بالدرجة الكافية وهو ما ظهر من خلال التصريحات الأخيرة لها وظهر عليها أنها تطمح في أن تكتسب صفة سياسية في الفترة المقبلة، فهي مثلها مثل باقي أفراد الجماعة يبحثون عن مقعد سياسي وهو ما جعلها تتغافل عن ذكر "محمد مرسي" أثناء الحديث فهي لم تناد بشرعية زوجها مثلما كانت تتغني في السابق فالآن فقط "المعزول" لم يعد له وجود والسياسة لا تعرف قرابة أو دين.

فيتو