بلاغ للنائب العام يتهم "نجل القرضاوى" بـ"دعم الإرهاب" وتدبير أحداث العنف والفوضى
البلاغ: "أسامة" يقوم بدور "همزة الوصل" بين التنظيم الدولى و"إخوان مصر".. وزوّد الجماعة بأجهزة تجسس
تقدم الدكتور سمير صبرى، المحامى ببلاغ للنائب العام، والمحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا، ضد أسامة يوسف القرضاوى، نائب السفير القطرى بالقاهرة، أمس، متهماً أنه يقوم بدور كبير كهمزة وصل بين التنظيم الدولى للإخوان، الذى يعد والده أحد كبار قياداته، وتنظيم الإخوان فى مصر، وأنه ينقل كل التعليمات والتكليفات التى يصدرها التنظيم الدولى لإثارة الفوضى وارتكاب عمليات القتل بحق الجيش والشرطة، مستغلاً سهولة تنقله بواسطة جوازه الدبلوماسى، بحسب ذكره.
وقال «صبرى» فى بلاغه، «إن نجل القرضاوى الرجل الثانى فى السفارة القطرية، بل أصبح الرجل الأول لدولة قطر فى مصر بعد ثورة 30 يونيو»، متابعاً: «إن وجود المبلغ ضده بمصر، يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالدور القذر التى تقوم به تلك القناة المغرضة فى تأجيج الأحداث فى مصر، والمستمر على ذات النهج حتى الآن».
وأضاف: «أن الفترة التى فوض فيها السفير القطرى اختصاصاته لنجل يوسف القرضاوى، تزامنت مع فض اعتصامى رابعة والنهضة»، مطالباً بالتحقيق فيما أثير عن اختباء بعض رموز الإرهاب وعلى رأسهم محمد بديع، وحازم صلاح أبوإسماعيل، داخل السفارة بعد فض الاعتصامين لعدة أيام، وما تردد عن تنقلهم بسيارات دبلوماسية تتبع السفارة ليفلتوا من قبضة العدالة، حسبما ذكر.
ولفت المحامى سمير صبرى، إلى وجود شبهات عن تورط أسامة القرضاوى فى تدبير المظاهرات وأحداث العنف التى شهدها شارع جامعة الدول العربية، وتحديداً ميدان مصطفى محمود المجاور لسفارة قطر، إضافة إلى دوره فى تهريب عاصم عبدالماجد الملاحق قضائياً إلى قطر».
واختتم بلاغه بالمطالبة بالتحقيق والمحاكمة الجنائية، لـ«نجل القرضاوى»، لما ارتكبه، ولا يزال، من جرائم تهدد استقرار وأمن الوطن والمواطن، على حد قوله، قائلاً: «إن المبلغ ضده قام بتمويل العمليات الإرهابية ضد مصر، وأخفى قيادات الإخوان قبل إلقاء القبض عليهم، ونجح فى تهريب بعض مواليهم للدوحة، فضلاً عن قيامه بدعم المظاهرات ولاعتصامات، وتسهيل مهمة قناة الجزيرة، وتزويد الجماعة الإرهابية بأجهزة تجسس متطورة ومتصلة بالأقمار الصناعية، وتورطه فى تسهيل عقد لقاءات سرية سابقة لمدير المخابرات القطرية، مع مرشد تنظيم الإخوان، ونائبه الأول خيرت الشاطر».
الوطن