رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نشطاء أقباط: مجلس الكنائس المصرية "تايه يا ولاد الحلال" شن مجموعة من النشطاء والرموز القبطية هجوما حادا ضد مجلس الكنائس المصرية وذلك بعد تراجع دوره خلال الفترة الأخيرة وغيابه عن المشهد العام أثناء وبعد الاعتداءات التي تعرضت لها الكنائس عقب فض إعتصامي رابعة العدوية والنهضة وإنتهاء بحادثتي كنيسة الوراق وقطار دهشور والذي راح ضحيته العشرات من القتلى والمصابين الأقباط. ويضم مجلس الكنائس المصرية ممثلين من جميع الطوائف المسيحية ويهدف إلى توحيد رؤية الكنائس في عدد من القضايا الهامة سواء الدينية أو المدنية بما يخدم مصالح الأقباط ويرسخ المواطنة بما يعود بالنفع على استقرار الوطن وسلامته. من جانبه قال سعيد فايز، مؤسس جبهة الشباب القبطي، وأحد أعضاء الكتيبة الطيبية.. الدور المنوط به مجلس الكنائس المصرية والذي أنشأ من اجله ما زال مجهولا لقطاع كبير من الأقباط وما إن كان هذا الدور روحانيا يهدف للتقريب بين الكنائس الخمس وبعضها أم أنه يقوم بدور سياسي تجاه القضايا والمشاكل التي يواجهها الأقباط. وأوضح أن دور المجلس برز من خلال مجموعة من البيانات التي كان يطلقها لإدانة بعض المواقف العامة مثل رفض التدخل الأجنبي في الشئون الداخلية للدولة والتأكيد علي دعم دور الجيش والشرطة في حماية أمن مصر وكذلك موقفه من تطاول اردوغان علي شيخ الأزهر وغيرها في حين أنه تجاهل دوره الأساسي في التقريب بين الكنائس وبعضها . وقال فايز "أتمني أن يقوم المجلس بنشر ثقافة تقبل الآخر بين المصريين سواء كان ذلك بين المسيحيين وبعضهم أو بين المسلمين والمسيحيين ." وأوضح أن الشارع القبطي لم يشعر بوجود مجلس الكنائس علي ارض الواقع في الوقت الراهن بكل ما يحمله من صعاب ،مشددا علي ضرورة اهتمام المجلس بدوره الروحي الأساسي في التقريب بين الكنائس. وانتقد فايز انشغال مجلس الكنائس بالأمور السياسية والقضايا العامة الأمر الذي يمنح البعض فرصة للهجوم عليه خاصة من قبل الشباب القبطي الذي يرفض ممارسة الكنيسة لأي دور سياسي. وعن أهم الانجازات التي قدمها مجلس الكنائس منذ إنشائه قال فايز "المجلس الحالي أصبح بلا جدوي وبالتالي لا توجد اي نتائج أو إنجازات ملموسة له". ويؤكد رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية أن مجلس الكنائس لم يفّعل بعد، ولم يظهر أي نتائج للأعمال التي يقوم بها وهذا يفسر أسباب الهجوم عليه من قبل الشباب. وأشار إلي أن المجلس لم يقم بأي دور يذكر حتي الآن وكل ما يحدث هو أن رئيس المجلس يقوم بإرسال بيانات صحفية وليس أكثر. وفي سياق مختلف قال فادي يوسف، مؤسس ائتلاف أقباط مصر، أن مجلس الكنائس المصري يقوم بدور هام جدا في توحيد الصف المصري وهذا ما يظهر في عدد من المواقف منها اتفاق ممثلي الكنائس الثلاث علي موقف واحد داخل لجنة الخمسين الآن، إضافة إلي محاولة الوصول لصيغة مناسبة لقانون موحد للأحوال الشخصية يضم جميع الطوائف . وأضاف.. لا يمكن أن نغفل دور المجلس في محاولة التقارب بين الكنائس الثلاث في الأمور التي بها اختلاف كبير وهذا أمر جديد علي مصر ولم يحدث في العصور السابقة، بالإضافة إلي أننا أصبحنا نري الثلاث كنائس يتجمعون في الصلاة معا من اجل الأقباط ومن أجل ما يحدث في مصر الآن. وأشار إلي أن عدم وجود دور واضح لمجلس الكنائس بعد 30 يونيو يرجع إلي أن الأقباط كانوا يتوقعون حدوث ذلك، ولهذا لم يكن هناك أي رد فعل قوي من قبل مجلس الكنائس. وأكد أن التقصير الوحيد الذي يقع فيه المجلس هو عدم القيام بأي دور ميداني يشعر به الأقباط في الشارع المصري، ولكن من الممكن أن يكون هذا التقصير نتيجة الي سوء الأوضاع التي تمر بها مصر في الوقت الحالي من أحداث سياسية متوترة. وأضاف.. من الأشياء التي تؤخذ علي مجلس الكنائس المصري أيضا هو أن الحديث يصب دائما في صالح الأقباط الارثوذيكس مع عدم وجود أي دور واضح لباقي الكنائس. ومن جانبه قال بيشوي حلمي رئيس مجلس كنائس مصر.. المجلس يقوم بكافة أعماله المنوطة به وهناك اجتماعات دورية تنفيذية تتم بشكل مستمر بين جميع ممثلي الكنائس في المجلس ومن خلال لجانه الفرعية.. نافيا وجود اي تقصير من قبل المجلس أو أعضائه فيما يتعلق بالقضايا الروحية والدينية. وأشار إلي أن المجلس سبق وأن أعلن من قبل أنه لن يكون له أي دور سياسي ,مؤكدا أن المجلس مستمر في عمله وأن نتائج عمله سيشعر بها الأقباط قريبا . الموجز |
|