رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفيوم بحر يوسف في الفيوم حوالي عام 1928 م اختلف المؤرخون في تسمية الفيوم بهذا الاسم فمنهم من يرجع تسمية الفيوم إلى اصل الكلمة وهي «بيوم» أي «بركة الماء» والتي حورت مع الاستخدام إلى «فيوم» ثم أضبف إليها الألف واللام، ومنهم من ينسبها الي قصة يوسف حيث قام بعملية استصلاح زراعي في وقت ألف يوم . ( ليس بمؤكد ) ... سجل التاريخ للفيوم حضارة خاصة بالإقليم ترعرعت على ضفاف البحيرة التي كانت تغطي المنخفض كله أطلق عليها اسم حضارتي الفيوم الأولى والثانية قبل التاريخ. يوجد حفريات للعديد من الحيوانات مثل الفيلة والقرود والحيتان والفقاريات المنقرضة مثل ديناصور الفيوم « باراليتيتان » في جبل قطراني شمال بحيرة قارون. منذ 3200 سنة ق.م كانت عاصمتها إهناسيا حيث قام الملك مينا بعمل سد ترابى أمام فتحة اللاهون فوق القاع الحجرى لبحر يوسف. وكان ملوك الأسرة الثالثة يحصلون على الأحجار من جبل القطرانى ليستخدموها في تبليط معبد الهرم الأكبر عام 2600 ق0م وفي بداية عصر الأسرات ظهرت بعض القرى شرق المنخفض حيث إستوطن الإنسان ضفاف بحيرة موريس وعمل بالزراعة وصيد الأسماك. و عندما زادت المساحة المستصلحة بها أصبح اسمها (بر سوبك) أي بيت التمساح لكثرة وجود التماسيح بالمنطقة والتي كانت معبودة في الفيوم تحت اسم الإله " سوبك "..وفى عهد الأسرة 12 (1891- 1778ق م) إهتم ملوكها بالإقليم فجففوا أجزاءً كبيرة من البحيرة، وإهتم الملك إمنمحات الأول (1991 - 1972ق م) بالزراعة وأصلح مجرى بحر يوسف وأقام السدود واختار موقعاً قامت به مدينة (شيدت) وأقام هرماً له بهواره وبنى قصر اللابرنت وأقام تمثالين له ولزوجته في بيهمو، وقد أكمل إمنمحات الثالث مشروعات الرى واستصلاح الأراضي التي كانت تغمرها بحيرة موريس، وشيد معبده عند مدينة ماضى، كما أقام الملك سنوسرت هرماً له في اللاهون . والفيوم يرجع تاريخها لآلاف السنين حيث بدأت الحضارة بها في العصر الحجرى. وكان لها وضعها في عصر الدولة الوسطى والأسرة الثانية عشرة وخلال العصور اليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية التي خلفت آثارًا لا تزال قائمة تضم في مجموعها عناصر فريدة في تصميمها كمسلة الفيوم ذات الرأس المستديرة دون سائر المسلات وأهرامات الفيوم التي تفتح أبوابها ناحية الجنوب بخلاف الأهرامات المصرية التي تفتح مداخلها جهة الشمال. عرفت الفيوم باختلاف المناسيب في أرضها. حيث تصل من مستوى -26 متر تحت سطح البحر في جنوبها حتى -42 متر تحت سطح البحر في شمالها.وبذلك تدور عليها سواقى الهدير وطواحين المياه التي تعمل بقوة دفع هذه المياه.و تضم الفيوم بحيرتين هما بحيرة قارون المالحة المياه ،وبحيرة وادي الريان العذبة. |
|